Menu

لقاءات موسكو: الغول يدعو الفصائل المُجتمعة للحوار الجاد.. والبناء على نتائج اجتماع "التحضيرية"

كايد الغول

غزة_ بوابة الهدف

يبدأ ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم الأحد، في العاصمة الروسية موسكو، جولة جديدة من لقاءات المصالحة الوطنية، تستمر حتى الثلاثاء، جاءت بدعوة من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

ووفقاً لما صرّح به سفير دولة فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، فإنّه من المقرر أن يلتقي ممثلو الفصائل والقوى بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. كما أنّها ستعقد مؤتمراً صحفياً، بعد غدٍ الثلاثاء، وهو آخر أيام اللقاءات، سيكون فيه إعلان لنتائج جولة الحوار.

وتهدف الحوارات إلى معالجة القضايا المتعلقة بتجاوز حالة الانقسام الداخلي، وسبل استعادة الوحدة الفلسطينية، من خلال برنامج سياسي مشترك يقود لإنهاء الإنقسام.

وأكد لافروف أنه سيلتقي بممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركين في محادثات موسكو، غداً الاثنين، للتأكيد على الموقف الروسي المبدئي من ضرورة إنهاء الإنقسام خدمة للمصلحة الوطنية الفلسطينية.

من جهته أعرب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، عن أمله في أن تنتهي هذه اللقاءات إلى خطوات وقرارات فعليّة باتجاه إنهاء الانقسام، مُنتقداً وصفها بأنّها مجرّد "عصف ذهني"، داعياً الأطراف المُجتمعة إلى الاهتمام والتعامل بجدّية مع هذه اللقاءات، مُستفيدين من الدعم السياسي الذي يُوفّره الأصدقاء الروس.

وفي مقابلة له مع فضائية "الميادين"، ظهر اليوم، اعتبر الغول الدعوة الروسية للحوار الفلسطيني الفلسطيني، إضافةً إلى اللقاءات التي سيعقدها وزير الخارجية الفرنسي وجهات عدّة مع الفصائل والقوى الفلسطينية في موسكو، إنّما تُثبت عودة روسيا للإمساك بقوّة بالملفات في المنطقة.

وكان من المفترض أنّ يحضر عضو المكتب السياسي للجبهة، جولة الحوار، مع وفد الشعبية في موسكو، إلّا أن أزمة إغلاق معبر رفح حالت دون ذلك، وفقاً لما صرّح به في مقابلة مع فضائية "الميادين"، ظهر اليوم الأحد.

ودعا الغول الأطراف التي تلتقي اليوم في العاصمة الروسية إلى الاستفادة من النتائج التي خلُص إليها اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني التي انعقدت مؤخراً في بيروت، وعكست توافقاً هاماً، يجب أن يُستكمل في جولة الحوار الحالية، من أجل الوصول إلى إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية.

وأضاف أن الاهتمام بمثل هذه اللقاءات، يعكس رغبة الشعب الفلسطيني أولاً، ومن ثمّ رغبة أصدقاء الشعب الفلسطيني، بأن تُتوج هذه الحوارات بنتائج ملموسة، خاصة بعد خيبات الأمل المُتكررة، في أعقاب فشل اللقاءات الثنائية بين حركتيّ فتح وحماس في أكثر من عاصمة عربية.

وزاد بأنّ "القضية الفلسطينية تُواجه اليوم سياسة إسرائيلية هي الأكثر يمينيةً وتطرفاً، لذا فالحاجة باتت ماسّة الآن لإعادة ترتيب أوراقنا، والانطلاق من إستراتيجية وطنية موحدة تُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية على أساس كونها قضية تحرر وطني، وإعادة الاعتبار كذلك لأشكال النضال مع العدو الصهيوني، ولتحالفاتنا، إضافة لإنهاء كل أشكال الرهان على المفاوضات مع الكيان".

ويُشارك في لقاءات موسكو، عن حركة "فتح": عزام الأحمد وصخر بسيسو، وعن حركة حماس : موسى أبو مرزوق ومحمد صوالحة، وعن حزب الشعب: بسام الصالح ومصطفى الهرش، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وعمر شحادة وماهر الطاهر، وعن المبادرة الفلسطينية: مصطفى البرغوثي ويوسف قويدر، وعن حركة الجهاد الإسلامي: أنور عبد الهادي أبو طه ومعين محمد الرفاعي، وعن الجبهة الشعبية-القيادة العامة: طلال ناجي وأنور يوسف، وعن جبهة النضال الشعبي: أحمد مجدلاني، وعن الجبهة الديمقراطية: قيس عبد الكريم وعلي فيصل، وعن الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا): صالح رأفت.