أدان التجمع الصحفي الديمقراطي الفلسطيني إعادة اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني للأسير المحرر الصحفي محمد القيق، على حاجز بيت إيل شمال مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة، بعد عودته ووفدٍ من أهالي الأسرى والشهداء، من المشاركة في فعالية لاسترداد جثامين الشهداء في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة.
وقال التجمع، في بيانٍ لها إنّ "مخابرات الاحتلال ستتأكد مُجدداً من أنها تُخطئ في اعتقال الزميل القيق، داعياً لرفع الفعل على كل المستويات ضد ملاحقة الاحتلال للصحفيين والأسرى المحررين".
ورأى أن "الاستهتار الإسرائيلي في استمرار اعتقال الصحفيين الفلسطينيين وقمع الحريات ما هو إلاّ نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي، بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون".
وكان الأسير المحرر القيق، خاض معركة إضراب مفتوح عن الطّعام استمرّت 94 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وكان أول أسير يُضرب عن الطعام دون تناول الملح أوّ المدعّمات الطبية، وكان يرفض إجراء الفحوص، حتى انتصر بتحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه.
