Menu

عباس: حماس تفرض مُختلف أنواع الضرائب على سكان قطاع غزة.. وحماس تستنكر

عباس

رام الله _ بوابة الهدف

أكد الرئيس محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، على ضرورة "بذل أقصى الجهود لخدمة شعبنا في كافة أماكن تواجده، والتخفيف من معاناته خاصة في قطاع غزة".

وقال عباس خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، التي عقدت في مدينة رام الله، أن "الحكومة قد عملت رغم كافة المعيقات، وشح الموارد، على دعم قطاع الطاقة خاصة محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بمبلغ مليار شيقل سنوياً، وكان هم الحكومة الأول والأساسي هو إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة، خاصة في ظل ما يتعرضون له من معاناة وظروف معيشية صعبة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر عليهم منذ أكثر من عقد من الزمن".

وأكد على أن الأزمة الحاصلة في قطاع غزة بشأن الكهرباء قد كشفت عن الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة، مستنكراً الإجراءات غير المسؤولة التي تقدم عليها حركة "حماس"، إثر الاحتجاجات الشعبية على استمرار أزمة الكهرباء في قطاع غزة، إضافة إلى حملة التضليل والافتراءات التي تفتقد إلى المصداقية والمسؤولية الوطنية.

وشدد عباس على أنه "لا يمكن الخضوع للابتزاز الذي تمارسه حركة حماس ، بإصرارها على السيطرة على القطاع، وعدم الاستجابة إلى الجهود لإنهاء الانقسام الأسود، واستعادة الوحدة الوطنية، التي تشكل مطلباً جماهيرياً ساحقاً ينطلق من مستوى الحرص والحس الوطني على القضية الفلسطينية التي تواجه أكبر التحديات في وقتنا الراهن، كما أنه لا يمكن الاستمرار بالسكوت على ما يقوم به المتنفذون في قطاع غزة، بفرض مختلف أنواع الضرائب وجباية الأموال وعائدات الكهرباء وغيرها لصالحهم، ويغرقون أبناء شعبنا في الأزمات المتلاحقة".

بدوره، قال المُتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، أن "تصريحات عباس تؤكد دوره والسلطة في التحريض على حماس، والتضييق على غزة وأهلها"، مضيفاً أن "التصريحات تكشف نيته الواضحة لعرقلة مساعي وجهود الجميع لحل أزمة الكهرباء، وإنهاء معاناة القطاع"، مُشيراً الى أن ذلك "يتطلب موقفًا واضحًا من لجنة القوى الوطنية والإسلامية التي تبذل مشكورة جهودًا كبيرة ومسئولة مع كافة الجهات لإنهاء الأزمة".