Menu

تدهور في صحة الأسير نائل البرغوثي داخل سجون الاحتلال

نائل البرغوثي

بوابة الهدف - وكالات

قالت عائلة الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي أن صحة ابنها قد تدهورت بشكلٍ ملحوظ خلال الأيام الماضية، وقد حملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، في ظل إصابته بأمراض مزمنة.

وأفادت زوجة الأسير البرغوثي، الأسيرة المحررة إيمان نافع، أن زوجها تعرض لإصابات ورضوض في مختلف أنحاء جسده، إثر سقوطه في سيارة "البوسطة" خلال نقله قبل أيام، وهو مكبل اليدين والقدمين من سجن "ريمون" إلى سجن "جلبوع".

وأشارت نافع، إلى أن ما جرى مع زوجها جاء بفعل الطريقة السيئة التي يُنقل فيها الأسرى بين السجون والمحاكم، وكذلك بسبب تبعات الأمراض التي يعاني منها مثل الضغط والسكري.

وحمّلت سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن وضع زوجها الصحي، في ظل رفض الاحتلال الإفراج عنه، وعدم السماح لعائلته بزيارته والاطمئنان عليه.

وأشارت إلى أن عائلة البرغوثي البالغ من العمر 59 عاما، لا زالت بانتظار قرار محكمة الاحتلال بخصوص الإفراج عنه، أو إعادة الحكم المؤبد الصادر بحقه قبل الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، استجابة لطلب نيابة الاحتلال.

ورفضت محكمة الاحتلال، في وقتٍ سابق طلباً للإفراج عن الأسير نائل البرغوثي بكفالة مالية بعد اتمام محكومتيه البالغة 30 شهرًا، وذلك لامكانية إعادة الحكم المؤبد السابق بحقه.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت حُكماً بالسجن مدة 30 شهراً بحقه، وعليه فقد تقدمت نيابة الاحتلال باستئناف، تطالب فيه بإعادة الحُكم السابق له وهو المؤبد، وما زال ينتظر قرار المحكمة بشأن ذلك، إلى أنه تم رفض طلب الإفراج عنه لحين موعد عقد جلسة المحاكمة.

والبرغوثي عميد الأسرى الفلسطينيين، كان قد اعتقل في الرابع من نيسان/ أبريل عام 1978، بعمر 19 عاما، حين كان يدرس الثانوية العامة، حيث حوكم مع شقيقه الأكبر عمر وابن عمه فخري بالمؤبد، بتهمة قتل ضابط إسرائيلي شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت بالداخل المحتل عام 48، وتفجير مقهى في القدس .

وفي تشرين أول/ أكتوبر 2011، تم الإفراج عن الأسير البرغوثي، ضمن صفقة "وفاء الأحرار" التي شملت الإفراج عن مئات الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأعاد الاحتلال اعتقاله، في 28 تشرين أول/ أكتوبر 2012، برفقة العشرات من محرري صفقة شاليك، حيث أمضى ما مجموعه 36 عاماً في سجون الاحتلال منها 34 عاماً متواصلة.