انطلقت مسيرة سيارات من مدينة قلنسوة المحتلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى القدس المحتلة، صباح الاثنين 23 يناير، في إطار فعاليات لجنة المتابعة، رداً على التصعيد الصهيوني في سياسة هدم منازل الفلسطينيين، والتي كان آخرها في بلدة أم الحيران المحتلة إذ شهدت عملية هدم لمنازل الفلسطينيين وإعدام الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي تستمر سلطات الاحتلال باحتجاز جثمانه.
ويلتقي المشاركون في المسيرة من أقصى الشمال وحتى منطقة المثلث، بما في ذلك منطقة الساحل في مدينة قلنسوة، مع المشاركين من النقب في مسيرة عمواس "اللطرون"، ومن ثم الانطلاق نحو مقر "الكنيست" الصهيوني في القدس المحتلة.
وقامت شرطة الاحتلال باعتراض المسيرة لتعرقل تقدمها، وهدّدت السائقين بتحرير مخالفات لأنهم يمشون بشكل بطيء على شارع رقم (6)، وانطلقت مروحية تابعة لشرطة الاحتلال في السماء لتراقب المسيرة.
وفي بيان صدر عن المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري "نهار اليوم الاثنين وعلى خلفية احتجاج الوسط العربي بخصوص مسألة هدم البيوت، وضعت شرطة اسرائيل كافة تجهيزاتها وترتيباتها حفاظاً على النظام والسلامة العامة وتأمين مسيرة موكب قافلة السيارات التي في طريقها إلى حديقة الورود المجاورة لمبنى الكنيست مع تسجيل بعض الازدحامات المرورية والتشويشات في حركة السير والمرور، حيث تقوم قوات من الشرطة بتنظيم حركة السير والمرور وتوجيه السائقين وفقاً للحاجة لطرقات بديلة."
