أفاد ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، أن الجيش أحبط مئات العمليات في الضفة المحتلة خلال 2016.
ووفقاً للضابط خلال حديثه مع مجموعة من الصحفيين، قال أنه منذ نهاية عام 2015 "بداية انتفاضة القدس " حتى نهاية العام الماضي سجل حوالي (281) عملية في أنحاء مختلفة في مناطق الضفة المحتلة، قتل فيها (6) صهاينة مقارنةً مع (13) قتيل في عام 2015.
وأضاف الضابط، أنه في الشهر الماضي كان هناك زيادة في عدد عمليات الرشق بالحجارة ضد العربات الصهيونية على الطرق في الضفة، وكان هناك ما يقرب من (800) عملية رشق في النصف الثاني من العام الماضي، ومع ذلك فإن إحصائيات جيش الاحتلال تُشير إلى أن عدد العمليات يُعتبر مستوى متدني مقارنة مع النسب خلال العقد الماضي.
وأشار الضابط، إلى أن هذا العام دمر جيش الاحتلال (40) منزلاً لمُنفذي العمليات وتم اعتقال (3,369) فلسطيني مقارنةً مع (3,132) في 2015 وضبط (43) ورشة لتصنيع السلاح في الضفة و(445) قطعة سلاح، على حد زعمه.
وأكد أن جيش الاحتلال نشر على الطرقات في الضفة المحتلة أكثر من (1500) كاميرا مراقبة لمتابعة ورصد منفذي العمليات وتحركاتهم حيث ساهمت تلك الكاميرات برصد العديد من سيارات منفذ عمليات إطلاق النار وراشقي الحجارة.
ورفض الضابط القول حول ما إذا كانت الحكومة الجديدة في الولايات المتحدة ستقوم بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو قطع الدعم عن الفلسطينيين، يمكن أن يُشعل المنطقة من جديد حسب التقديرات العسكرية المتوقعة.
وقال عن الجندي "اليؤور ازرياه"، أن مُحاكمته لم تؤثر على أداء جنود الجيش، وأن الجنود تلقوا دروساً مُستفادة بشأن هذه المسألة للتعامل مع أي حديث جديد لاحقاً.
