الاحتلال يعترف: عمليّة حيفا "فدائية"

اعترف الاحتلال الصهيوني بأن عملية إطلاق النار المزدوجة التي شهدتها مدينة حيفا المحتلة قبل أسابيع، كانت عملية فدائية، نفّذتها أيدٍ فلسطينية.

وكانت المصادر العبرية نشرت، أن مجهولين أطلقوا النار على "إسرائيليين" في أحد شوارع مدينة حيفا، يوم الخميس 3 يناير، ما أسفر عن مقتل "إسرائيلي" وإصابة آخر بجراح خطيرة، تبعها إطلاق نار آخر بعد دقائق في شارع مُجاور، وتمكّن منفذو العملية من الانسحاب.

وبعد وقوع العملية فرضت سلطات الاحتلال حظر النشر في هذه القضية، حتى انتهاء التحقيق في خلفيّتها. وزعمت شرطة الاحتلال، بعد يومين، أن المنفذ سلّم نفسه.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية اليوم، فإن مُنفّذ إطلاق النار هو محمد شناوي "21 عاماً"، من سكان حيفا، وقرر تنفيذ عملية ضدّ "إسرائيليين"، وبالفعل قام بهذا، وتمكّن من قتل الصهيوني جاي كافري، وأصاب الحاخام "يحيال الوز" .

وزعمت المصادر العبرية أنّ شناوي "تأثر بأفعال الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحرب الثانية على لبنان" ما دفعه للثأر.

وقدمت النيابة العامة "الإسرائيلية" اليوم لائحة اتهام ضد شناوي، وآخرين من رفاقه، على خلفية عدة تهم وهي: القتل و محاولة القتل و حيازة سلاح ناري و سكين و محاولة سرقة، والأشخاص الآخرين مُتّهمون بمساعدة شناوي.