Menu

ثلاثة أسرى يتعرضون للضرب والتعذيب على يد عناصر "وحدات القمع"

ثلاثة أسرى يتعرضون للضرب والتعذيب على يد عناصر "وحدات القمع"

القدس المحتلة - بوابة الهدف

تعرض ثلاثة أسرى فلسطينيين للضرب والتعذيب، يوم الأربعاء الماضي، على يد وحدات القمع "الإسرائيلية" داخل السجون، بعد اتهامها بطعن سجّانين.

ونشر مكتب إعلام الأسرى، أمس الجمعة، صورًا للأسرى الثلاثة الشقيقيْن محمود وأحمد نصار، من بلدة "مادما" جنوبي نابلس، وخالد السيلاوي من قطاع غزة، أظهرت الرضوض والجراح التي تعرضوا لها.

وعقدت أمس الجمعة جلسة محاكمة للأسرى الثلاثة في محكمة تتبع لسلطات الاحتلال في بئر السبع داخل الأراضي المحتلة.

وحمّلت عائلة الأسيرين نصار،  سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات الأذى التي تعرض له أشقاؤه، مطالبةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها في هذا الجانب، وتوفير العلاج المناسب لهم.

وكان أسيران فلسطينيان، قد تمكنا الأربعاء الماضي، من طعن ضابطيْن إسرائيلييْن يعملان كسجانيْن في سجني "نفحة"، و"النقبل" الصحراوييْن، في عمليتي منفردتيْن بآلات حاد.

وقام الأسير محمود نصار من قرية "مادما" جنوبي نابلس، يوم الأربعاء الماضي، بطعن ضابط صهيوني بـ "شفرة" وأصابه بجراح في وجهه، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.

كما قام الأسير خالد السيلاوي، كذلك بطعن أحد السجانين، ، احتجاجًا على عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرض لها الأسرى في سجن "نفحة" الصحراوي.

ومددت محكمة الاحتلال توقيف الأسيرين خالد السيلاوي، ومحمود نصار حتى 9 فبراير الجاري، بتهمة ضرب سجانيْن في سجني "نفحة" و"النقب"، فيما برأت المحكمة الأسير أحمد نصار من المشاركة في عملية الطعن، وستتم إعادته الى سجن "النقب".

وفرض على الأسير خالد السيلاوي العزل في سجن "نفحة" لحين إنتهاء المحاكمة، كما فُرض العزل الانفرادي على الأسير محمود نصار في سجن "النقب".