Menu

التوصل لاتفاق بين الأسرى وإدارة السجون يعيد الأوضاع لما قبل الهجمة الأخيرة

سجون الاحتلال

القدس المحتلة - بوابة الهدف

التوصل لاتفاق بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الجمعة، ينهي التصعيد الأخير ويعيد كافة الأمور لما كانت عليه قبل الاعتداءات الأخيرة على الأسرى، وفقًا لما أفاد مكتب "إعلام الأسرى".

ونشر المكتب الذي يتبع حركة "حماس"، بيانًا له، يبيّن أنه تم التوصل لهذا الاتفاق بعد عدة جولات من الحوار عقدت مؤخراً بين ممثلين عن الأسرى وممثلين عن إدارة السجون، وذلك من أجل إنهاء حالة التوتر والتصعيد التي عمّت مختلف السجون بعد الهجمة الأخيرة التي استهدفت الأسرى في سجني "نفحة" و"النقب".

وقال الأسرى داخل سجون الاحتلال أن "الحوار سيبقى مستمراً حتى حل كافة القضايا العالقة، وإنهاء كل أسباب التوتر الذي أدى إلى التصعيد الأخير".

وأشار إلى أن الأسرى فضّلوا عدم الإدلاء بأي تفاصيل أخرى تتعلق بالاتفاق حفاظاً على المصلحة المرجوّة، على حد تعبير البيان.

وكان أسيران فلسطينيان، قد تمكنا في الأول من شهر شباط/ فبراير الجاري، من طعن ضابطيْن يعملان كسجانيْن في سجني "نفحة"، و"النقبل" الصحراوييْن، في عمليتي منفردتيْن بآلات حادة.

وعلى إثر ذلك اتخذت إدارة سجون الاحتلال سلسلة من الإجراءات العقابية بحق أسرى "حماس"، التي ينتمي إليها منفذا عمليتي الطعن، وتمثلت بعزل أكثر من 15 قياديا أسيرا من الحركة، بالإضافة إلى منع الزيارات، والحرمان من الاستفادة من "الكانتينا"، وإجراء عمليات نقل للمزيد من الأسرى.