Menu

زوجة مروان البرغوثي تدعو لتعيينه نائبًا لرئيس حركة فتح وفقًا للمؤتمر السابع

مروان البرغوثي

رام الله - بوابة الهدف

أبدت فدوى البرغوثي، زوجة الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، استغرابها من النقاشات الدائرة حول إمكانية تعيين نائب لرئيس الحركة في الدوائر الحركية والإعلامية.

وقالت البرغوثي في منشورٍ عبر صفحتها الخاصّة على "فيسبوك"، اليوم الأحد، أنّ المؤتمر هو سيّد نفسه، وقد انتخب مروان البرغوثي بأعلى الأصوات عضوًا للجنة المركزية، ما يعني في أعراف الحركة أنه نائب رئيس الحركة.

وأضافت زوجة الأسير البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2002، قائلةً "لا يمكن تجاهل أو تجاوز إرادة المؤتمر، ولا يمكن تجاهل أو تجاوز مروان البرغوثي والذي يبرر هذا التجاهل والتجاوز بوجود مروان خلف القضبان يعطي حق النقض الفيتو لقوة الاحتلال على اختيار الحركة لقادتها وينصاع لتهديدات نتنياهو".

وتابعت "وجود مروان في الأسر لا يعيبه بل يؤكد على دوره القيادي وقدرته على التضحية وان كان يحرمه من اي امتياز، لكنه لا ينتقص من حقه".

وعبّرت فدوى البرغوثي، أنّ زوجها في مهمة نضالة مقدسية، وقاسية ومشرّفة، مؤكدةً أنّه التزم بنتائج المؤتمر السادس لحركة "فتح"، مضيفةً "على الجميع الالتزام بنتائج المؤتمر السابع".

وفي السياق، أكدت البرغوثي قائلةً "مروان لا يبحث عن منصب او موقع ويكفيه مكانته في قلوب شعبنا الفلسطيني ولكن نأمل من اللجنة المركزية ان تصون الحركة وان تحترم إرادة مناضليها وكوادرها والعديد منهم يعتبر هذا الامر مؤشر حول موقف أعضاء اللجنة المركزية من اعتقال احد زملائهم وقائد لم يثنيه الإعتقال عن لعب دوره الوطني دفاعا عن حرية الشعب ووحدة الصف وحقوق الناس".

وقالت "اسرائيل حاولت على مدار عقدين من الزمن تغييب مروان البرغوثي ولكنها فشلت وتعاظم حضور مروان الوطني والدولي وفشلت كل المحاولات لاخفات صوته. وستفشل كل محاولات تغييبه لان الوفاء يقابل بالوفاء.

وأملت البرغوثي من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" المنتخبين في المؤتمر السابع الأخير، أنّ يكونو أوفياءً للبرغوثي وذلك "على غرار أبناء الحركة وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم"، حسب قولها.