قال وزير الجيش في حكومة الاحتلال الصهيوني، افيغدور ليبرمان، مساء اليوم الخميس، أنه يريد حواراً مباشراً مع المجتمع الفلسطيني بدون وسطاء أو وسائل إعلام.
وأضاف ليبرمان خلال مقابلة صحفية له اليوم مع "مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية" بمناسبة الافتتاح، موجهاً كلامه لحركة "حماس"، بأنه "في اللحظة التي ستوافقون فيها بالتخلي عن الأنفاق والصواريخ نحن سنكون أول من يستثمر ويبادر ببناء الميناء والمطار وافتتاح منطقة صناعية ومعبر كرم أبو سالم وايرز".
وتابع: يمكننا خلق 40 ألف فرصة عمل لسكان غزة فوراً، على افتراض أن حماس يمكنها التخلي عن فكرة تدمير "إسرائيل" والتخلي عن الأنفاق والشيء الأهم هو عودة جنودنا والمدنيين الأسرى من قطاع غزة.
وعن التوترات الأخيرة في الجنوب، شدد ليبرمان على أن "أي استفزاز سوف نواجهه برد قوي، وإسرائيل ليس لديها أي نية للشروع في عمل عسكري بغزة حالياً".
وأضاف ليبرمان أن "المشكلة الرئيسية بيننا وبين القيادة الفلسطينية في رام الله هي نقص الثقة المطلقة، والاستقرار الاقتصادي والنمو في الضفة الغربية يهم "إسرائيل" وبالتالي فإننا في هذه المسألة شركاء، نحن يجب أن نعيش هنا معاً في هذه الأرض وبالتالي يجب أن يستوعب كل منا الآخر وأن نبحث عن سبل للتعاون بدلاً من القتال".
ورداً على سؤال حول المخاوف الفلسطينية والآثار المترتبة على قانون شرعنة المستوطنات، زعم ليبرمان أن "التسوية لم تكن أبداً عائقاً أمام الاتفاقات الدبلوماسية أو اتفاقات السلام"، مضيفاً أن "إسرائيل أعادت إخلاء (21) مستوطنة في قطاع غزة لكنها لم تحصل على السلام والأمن مقابل هذه الخطوة، لذلك المشكلة الرئيسية ليست المستوطنات ولكن الوضع الاقتصادي السيء والبطالة وعدم وجود آفاق للسكان ما يدفعهم للعنف".
