رصد تقريرٌ إعلامي، اليوم الجمعة، اقتحام 330 مستوطنًا وجنديًا من جيش الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الماضي.
وبيّنت وكالة “قدس برس” انترناشيونال للأنباء، أنّ الفترة الواقعة ما بين 10 وحتى الـ 16 من شهر شباط/ فبراير الجاري، شهدت اقتحام 156 مستوطناً، بالإضافة إلى 85 طالباً يهودياً سُمح لهم بالتجول في جميع باحات الأقصى دون تحديد مسار لجولاتهم.
كما اقتحم 43 جندياً باحات المسجد بزيّهم العسكري، خلال الفترة ذاتها، في حين حاولت شرطة الاحتلال حاولت إدخال غرفة متنقّلة من “باب الأسباط” ووضعها داخل المسجد، غير أن حرّاس الأقصى منعوها من ذلك.
ونتيجة لذلك، اتّخذت شرطة الاحتلال إجراءت “عقابية” لمنعها من إدخال الغرفة المتنقلة لمرتين متتاليتين؛ حيث منعت حراس المسجد والطلاب المقدسيين من إدخال الطعام إلى المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال موظّفين في دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية يعملان في لجنة الإعمار، وذلك خلال فترة الرصد ذاتها، وعقب عملية التحقيق معهما، أُفرج عنهما دون قيود.
وما زالت شرطة الاحتلال مستمرة في اتّباع سياسة إبعاد عدد من المصلين الفلسطينيين عن المسجد الأقصى خاصة خلال فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية، ليقوموا بالرّباط على أبواب المسجد.
يُشار إلى أن الاقتحامات تتم بشكل يومي ما عدا الجمعة والسبت، وذلك بحماية عناصر من شرطة الاحتلال من “باب المغاربة” الخاضع لسيطرتها الكاملة منذ احتلال القدس عام 1967، وحتى “باب السلسلة” حيث يقوم المستوطنون بالرقص والغناء وأداء الطقوس التلمودية المستفزة لمشاعر المصلين المتوافدين على مدار اليوم للمسجد الأقصى.
