Menu

بالصّور: اشتباكات عنيفة بمخيّم عين الحلوة.. وإصابة حرجة لطفل

1e22e725-71a5-4664-a299-08a3cc9306a5

عين الحلوة_ بوابة الهدف_ متابعة

تفيد المصادر من مخيّم عين الحلوة باستمرار الاشتباكات فيه، والمتواصلة منذ أيام، وسط تفجيرات بالقنابل وقذائف "الأنيرجا"، وإطلاق الرصاص.

وأكّدت المصادر أنّ الاشتباكات، التي تجدّدت صباح اليوم الثلاثاء، أسفرت عن إصابة الطفل عرفات شارلي، برصاصة في الرأس، بينما كان يتواجد قرب مفرق سوق الخضار بمنطقة الشارع الفوقاني بالمخيّم. وتضاربت الأنباء حول استشهاده، قبل أنّ يؤكّد مصدر من داخل المُستشفى الذي نُقل إليه الطفل، أنّه لا يزال على قيد الحياة، ووضعه مستقرّ.

وبيّنت المصادر من المخيّم إن إطلاق النار والتفجيرات لم تهدأ طوال الأيام الثلاثة الأخيرة، وتركّزت في منطقة الشارع الفوقاني "حي الطيرة و الصفصاف".

وأصيب أحد موظفي وكالة الغوث بعيار ناري في كتفه، صباح اليوم، ما دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، إلى إعلانها تعليق كافة خدماتها في المخيّم حتى إشعارٍ آخر، بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، حرصاً على حياة المواطنين والعاملين في الوكالة.

وتفيد الصور من المخيّم بإغلاق المحال التجارية والمعاهد، وانتشار الحواجز في عدّة طريق بالمخيم، في محاولة لتقييد حركة المواطنين، لمنع وقوع الإصابات في ظلّ استمرار الاشتباكات. وقالت المصادر إنّ المخيّم يشهد منذ صباح اليوم حركة نزوح كبيرة، من عدة مناطق بالمخيم، هرباً من إطلاق النار والقنص.

من جهتها دعت مجموعات شعبية من المخيّم إلى التظاهر في الشارع التحتاني، قرب مسجد الجميزة، للضغط على الجماعات المُسلّحة لوقف إطلاق النار الذي يُواصل حصد الأرواح والإصابات من الأهالي.

وتضاربت عدّة مصادر في توثيقها عدد الإصابات التي وقعت منذ الصباح في المخيّم، إضافة للحالة الأمنية في المخيّم، حيث ذكرت عدّة مصادر إن الأمور تسير نحو التهدئة، رغم عدم خروج أي تصريح رسمي تعقيباً على ما يجري.

يُشار إلى أنّ القوى الوطنية والإسلامية في عين الحلوة أعلنت، الأحد الماضي، التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، وسحب المسلحين من شوارع المخيم.