Menu

غزة تودع المقاتل والمثقف الثوري باسل الأعرج ببيت عزاء شعبي

غزة تودع المقاتل والمثقف الثوري باسل الأعرج ببيت عزاء شعبي

قطاع غزة - بوابة الهدف الاخبارية

أقام اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني بيت عزاء شعبي للمقاتل والمثقف الثوري الشهيد باسل الأعرج، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، وكوادر جبهة العمل الطلابي التقدمية، ووفد من أهالي الشهداء، والأطر الطلابية والشبابية، والقوى الوطنية والإسلامية، وشخصيات اعتبارية وأكاديمية ومستقلة.

وأبت غزة من خلال إقامتها بيت العزاء إلا أن تودع الشهيد الأعرج وتشارك رفاقه ومحبيه وأهله في الضفة المحتلة وعموم فلسطين العزاء، حيث بدت متشحة بالسواد، لفقدانها هذا الشاب النموذج، والمثقف والمقاوم والتي انصهرت شخصيته حتى النخاع في العمل من أجل فلسطين.

وصدح بيت العزاء بالأغاني الوطنية الثورية، والقصائد التي ترثي الشهيد الراحل، وتجدد له العهد على مواصلة الطريق.

كما زينت الخيمة بصور الشهيد، وبوصيته التي خطّها قبل استشهاده، وبالشعارات المنددة بالتنسيق الأمني وبمواقف السلطة الانهزامية.

وألقيت في بيت العزاء العديد من الكلمات، من بينها كلمة الجبهة الشعبية والتي ألقاها  الرفيق محمد الغول عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة وصف فيها الشهيد الفدائي باسل الأعرج بأيقونة الشباب الفلسطيني، والمنظّر الأول لها.

وقال الغول" تنحني الهامات أمامك أيها المقاوم المثقف الذي جسد القول بالفعل، رافعاً شعار إذا أردت أن تكون مثقف فعليك أن تكون مثقف مشتبك".

وأكد الغول أن الشهيد الأعرج هو المثقف المثال والنموذج الذي حوّل الكلمة إلى رصاصة، والموقف الجذري والشجاع والجرئ إلى سلاح رشاش واجه به كل محاولات تصفية قضيتنا الفلسطينية وخصوصاً الهوية الوطنية.

ودعا الغول في كلمته لضرورة التوقف عن ملاحقة المقاومة، ووقف التنسيق الأمني، وتوفير الحماية للشباب الفلسطيني المقاوم، وتعزيز مقومات صمود شعبنا وصولاً لتفعيل وتعزيز الانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال.

وفي ختام كلمته عاهد الرفيق الغول الشهيد بأن تبقى الجبهة وفية لمبادئه التي استشهد من أجلها، والسير على ذات النهج.

وألقيت كلمة باسم أهالي الشهداء، نعت فيه الشهيد، وعبّرت عن افتخارها بمآثره التضحوية.

وألقت العديد من الأطر الطلابية كلمات، من بينها كلمة لجبهة العمل الطلابي التقدمية، وكلمة للرابطة الطلابية الإسلامية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

كما ألقى الرفيق وسام عبد الكريم عضو اللجنة المركزية الفرعية كلمة نيابةّ عن اتحاد الشباب التقدمي أكد فيها على أهمية الارث الذي تركه الرفيق الشهيد باسل الاعرج حيث قال " عرف باسل كيف يحمل سلاحه وكيف يوجهه ولأين يوجهه وذلك لأنه رجل يحمل فكر وهوية ثقافية ثورية، وقد آمن بأن المثقف لابد أن يكون مقاوماً، وأن المقاوم لابد أن يكون مثقفاً".

وأضاف عبد الكريم"  أصبح باسل المنارة التي يستنير بها شبابنا الفلسطيني المنتفض في الضفة وفي كل بقاع فلسطين، وأصبح النموذج الذي لابد أن يسير عليه كل شباب فلسطين.

وأكد عبد الكريم أن الشهيد باسل عرف جيداً كيف يستثمر ثقافته في خدمة شعبنا وقضيته، مستحضراً من تجربة غسان ووديع حداد، ليمت نداً، ولم يمت ميتة طبيعية بل بين زخات الرصاص.

كما وجُهت برقية من خيمة الاعتصام إلى بيت العزاء المقام أمام منزل الشهيد الأعرج في بيت لحم باسم جميع قطاعات شعبنا في القطاع وفي مقدمتهم القوى الوطنية والإسلامية والأطر الطلابية والشبابية والمؤسسات الوطنية والمجتمعية، ألقاها عبر الهاتف الرفيق رمزي المغاري.

 
IMG_0327
IMG_0353
IMG_0351
IMG_0362
IMG_0367
IMG_0369
IMG_0372
IMG_0373
IMG_0419