Menu

مصادر: قمة "إسرائيلية" أمريكية فلسطينية في الأردن خلال مايو

أرشيفية

القدس المحتلة - بوابة الهدف / ترجمة خاصة

كشفت مصادرٌ إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء، عن عقد قمةٍ ثلاثية، "إسرائيلية" - أمريكية - فلسطينية، خلال شهر أيار/مايو القادم، في المملكة الأردنية الهاشمية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني أنّ الأردن سيستضيف خلال الشهر المقبل، القمة الثلاثية، وذلك من أجل بحث عملية السلام في المنطقة.

هذا وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، قد أجرى اتصالاتٍ هاتفية، يوم الجمعة الماضي، مع كلٍ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في تصريحٍ لها، أنّ الاتصال الهاتفي بين ترامب وعباس، أكدا خلاله على ضرورة مواصلة عملية السلام. وأكد عباس على أهمية إقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل".

كما عقدت اتصالاتٍ بين عباس والملك عبدالله، وكانت الاتصالات قد جرت وبيّنت أهمية عقد القمة العربية، كما أطلع عباس الملك الأردني على تفاصيل اتصاله مع ترامب، والالتزام الأمريكي بعملية السلام.

وأكد كلاهما خلال الاتصالات على ضرورة عقد المشاورات بين الجانبين وتواصلها، لعقد عملية السلام، وأكدا كذلك على أهمية حل "الدولتين".

من جانب متصل، التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، حيث ناقشا المشروع الاستيطاني، وسبل تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، من خلال قمة إقليمية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حيثيات اجتماعهما جاءت في إطار محاولات الإدارة الأميركية الجديدة الرامية لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام عبرية، فإن نتنياهو وغرينبلات، بصدد صياغة تفاهمات بكل ما يتعلق بالمشروع الاستيطاني، حيث بحثا بالعمق سبل إطلاق المفاوضات الفلسطينيين من خلال قمة إقليمية، والتي من شأنها أن تحرك المحادثات.

وفي السياق، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنّ "الاتصالات الفلسطينية -الأمريكية وعلى أعلى مستوى (..) بلا شك تساهم برسم مسار تطورات أحداث المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمضمون أو توقيت هذه الاتصالات".

وأضاف أن "هذه الاتصالات عالية المستوى نزعت الأوهام "الإسرائيلية" بأن الرئيس عباس ليس شريكا للسلام".

وتابع "كما أن هذه الاتصالات تمثل رسالة واضحة بأن الحل يتمثل بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وليست أوهاماً أو مشاريع لا علاقة لها بتطور الأحداث، وأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع، ومن دون ذلك لا سلام ولا أمن في المنطقة".