نفى مفوض العلاقات الوطنية في حركة "فتح"، عزام الأحمد، ما تداولته وسائل إعلام، بشأنّ تقديم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قائمة طلبات للرئيس محمود عباس تتضمن طلب منح جوازات سفر دبلوماسية لعدد من قادتها بالإضافة لطلب دعم مالي وتسديد مخصصاتها المالية.
ووصف الأحمد خلال تصريح صحفي تلك الأنباء بـ"الفبركات الإعلامية"، وأضاف أنّها "تسريبات من إنتاج فصيل مُعيّن أصابته الغيرة من التفاهمات التي توصلت إليها فتح مع الجبهة الشعبية"، موضّحاً بأنّ قيادة ذاك الفصيل سألته شخصياً قبل أيام عن صحة النبّأ، وهو ما نفاه الأحمد، مُضيفاً أنّه "للأسف قام هذا الفصيل بتسريب تلك الإشاعات للإعلام!".
وأوضح الأحمد أن "لقاء الرئيس بقيادة الشعبية، نهاية فبراير الماضي، في مقر سفارة فلسطين ببيروت، لم يتطرق لمثل هذه القضايا الهامشية، وفي اليوم التالي خلال اللقاء بقيادة الجبهة، بدون حضور الرئيس، تباحثنا في مجمل القضايا الجوهرية، وقد استعرض أحد الرفاق ما تعتبره الشعبية حقوقاً لها، ومن ضمنها كان جوازات السفر والمخصصات المالية، في استعراض عابر وهامشي في اللقاء، أي أنّها لم تكن بمثابة قائمة طلبات"، مُجدداً التأكيد على أنّ "هنالك من يُريد التصيّد".
