هاجمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر الأربعاء، مسيرة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى جيشها، خرجت في مدينة بيت لحم.
وقالت مصادرٌ فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المسيرة السلمية لدى وصولها المدخل الشمالي للمدينة.
ونقلت وكالاتٌ محلية عن والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، بأن عائلات الشهداء خرجت اليوم للشارع لترفع صوتها عاليًا، ولتوصل رسالة للاحتلال أنها لن تصمت إزاء جريمة احتجاز الجثامين.
وقالت أزهار أبو سرور، إنّ عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم ستواصل عملها على كافة الأصعدة من أجل الافراج عن الجثامين.
وأشارت إلى أن وقفة اليوم جاءت بالتزامن مع موعد عقد محكمة الاحتلال للنظر في الالتماس بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.
وأضافت: "رغم أن هذه المحاكم لا تشكل ثقة لدى عائلات الشهداء، إلا أنها ستواصل جهودها بالضغط على الاحتلال لإنهاء سياسية احتجاز جثامين الشهداء".
وطالبت والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، كافة الجهات الرسمية والحقوقية بنقل ملف جثامين الشهداء المحتجزة للمحاكم الدولية وملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجريمة.
وفي السياق ذاته، أصدرت المحكمة "العليا" التابعة لسلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، قرارًا أوصت فيه الحكومة الإسرائيلية الرد خلال ٤٥ يومًا لتوضيح أسباب عدم تسليم الجثامين للأهالي.
