Menu

قتيلان وجرحى جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

مسلحون في مخيم عين الحلوة - أرشيف

صيدا - بوابة الهدف

وقع قتيلين اثنين جراء اشتعال الأحداث مجددًا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بدءًا من مساء الخميس وحتى صباح الجمعة.

وكان المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، شهد مؤخرًا اشتباكات بين حركة "فتح"، ومجموعات مسلحة أخرى باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والقناصة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن "تبادلًا لإطلاق النيران وقع في مخيم (عين الحلوة)؛ أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، بعد أن شهد المكان توترًا أمنيًّا واستنفارًا من القوة الأمنية في الشوارع".

وأوضحت الوكالة أن الاشتباكات أدت إلى مقتل الفلسطيني محمود السيد، فيما أصيب مصطفى مقصود ومحمد جلال، بسبب تبادل للنيران، مؤكدةً أن أفراد القوة الأمنية استطاعوا فرض سيطرتهم وتهدئة الأجواء ومنع تطور الأحداث.

وقالت الوكالة إن مخابرات الجيش اللبناني تسلمت ليلا الشخص المتسبب في التوترات التي وقعت في المخيم عين الحلوة مساء أمس الخميس.

وأشارت إلى أن الوضع الأمني في المخيم توتر مجددًا بعد حدوث إشكال فردي بين عناصر من حركة "فتح" وأحد عناصر "تنظيم جند الشام"، والذي تطور بعد ذلك إلى تبادلٍ لإطلاق النار.

وذكرت الوكالة اللبنانية أن اتصالات عاجلة من قِبل شخصيات فلسطينية، مع قيادتي "حركة فتح" والقوى الإسلامية، أثمرت عن وقفٍ لإطلاق النار، مشيرةً إلى استمرار حالة التوتر؛ حيث يسود الهدوء الحذِر بين منطقة البركسات معقل فتح، وحي الطوارئ معقل "جند الشام" المقابل لها.

ومؤخرًا، اتفقت القوى الفلسطينية في المخيم على تشكيل قوة أمنية باسم "القوة المشتركة" تتألف القوة من 100 ضابط وعنصر، 60 منهم من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، و40 من "التحالف والقوى الإسلامية وأنصار الله".

ويعيش في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، من أصل 450 ألفًا في لبنان، وانضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارون من أعمال العنف في سوريا.