محاربة الناس في لقمة عيشها كما يجري الآن في غزة أسوأ ألف مرّة من القصف الصهيوني. وهذا كله جزء من اعداد المسرح للتسوية السياسية القادمة ( الصفقة كما يسميها ترامب ) من خلال قمع الجماهير في الضفة و غزة وابتزازها وسرقة ومصادرة حقوقها واهانتها في الشوارع وصولا الى لقمة العيش. طبقة اوسلو اليوم تعتاش على عذابات غزة وليس العكس. هذه الاموال التي يقتطعها عباس من لحم البشر هي حقوق اصيلة لشعبنا في القطاع وليست مكرمة من احد..على جماهير شعبنا ان تخرج الى الشوارع والميادين لتعبر عن سخطها وتردع عباس وطبقة المال. وليكشف عباس وطبقة اوسلو حساباتتهم وارصدتهم امام الناس والملايين التي جمعوها من قوت البشر..