تسلم رئيس الوزراء بحكومة الوفاق الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، التقرير السنوي لهيئة مكافحة الفساد للعام 2016، من رئيس الهيئة رفيق النتشة.
وبدوره أكّد الحمد الله أن "القيادة والحكومة ستواصلان تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات للهيئة، آملًا أن يستمر عملها، وكافة مؤسسات الدولة، للوصول إلى مجتمع خالٍ من الفساد، يسوده الأمن والاستقرار".
جدير بالذكر أنّ جهات حقوقية وبرلمانية فلسطينية عدّة طالبت، مؤخراً، رئاسة السلطة الفلسطينية، بالكشف عن فحوى التقرير، عملًا بمبدأ الشفافية والنزاهة، وانطلاقًا من حق المواطن في الإطّلاع على عمل المؤسسة الرسمية على مدار عام، والانجازات التي حققتها في إطار مكافحة الفساد، دون إخفاء لأي ملف.
من تلك الجهات، ائتلاف النزاهة والشفافية - أمان" (مؤسسة أهلية)، التي طالب مفوّضها العام عزمي الشعيبي، قبل يوميْن بضرورة وضع إطار وآلية حكومية جديدة لمعالجة ملف الفساد وملاحقة الفاسدين، و"عدم الارتكان لإنشاء هيئة مكافحة الفساد كما جرت العادة منذ سنوات".
وتسلّم الرئيس محمود عباس ، الأحد الماضي، التقرير من الهيئة.
و"هيئة مكافحة الفساد" هي هيئة رسمية أُنشِئت بقرار من الرئيس محمود عباس عام 2010، كهيئة مستقلّة مالياً وإدارياً، ومُنحت صلاحيات لملاحقة الفساد والتحقيق في الشكاوى التي تتعلق بجرائم الفساد.
