Menu

غداً.. اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن الأسرى المُضربين

thumb (2)

القاهرة _ بوابة الهدف

قال السفير الفلسطيني فيمصر، جمال الشوبكي، إنه تقرر عقد اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في دورة طارئة، يوم غدٍ الخميس بناء على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة الأوضاع المتصاعدة والخطيرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ17 على التوالي.

وأضاف الشوبكي لـ"وفا"، أن أوضاع الاسرى المضربين دخلت مرحلة الخطر الفعلي، ما يتطلب تدخلاً سريعاً لتوفير الحماية لهم والتحرك بهدف انقاذهم، والزام "اسرائيل" باحترام حقوقهم وفق قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية والإنسانية، مُؤكداً أنّ مطالب الأسرى انسانية مشروعة تتفق مع أحكام ومعايير القانون الدولي الإنساني.

وقال إن "الجامعة العربية ستنظم عقب انتهاء الاجتماع وقفة تضامنية مع الأسرى البواسل، للتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبهم الشرعية الالتزام بالأعراف والمواثيق الدولية واحترام حقوق الأسرى، وذلك بمشاركة الامين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، ومندوبي الدول العربية بالجامعة".

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الاضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).