Menu

أبو أحمد فؤاد: انضمام القائد سعدات للإضراب أمثولة في الإقدام والإرادة والعزيمة

أبو أحمد فؤاد

دمشق - بوابة الهدف

توجه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد بأسمى معاني الفخر والتقدير للأمين العام أحمد سعدات والذي أعلن ومجموعة من قادة الحركة الأسيرة الانضمام إلى إضراب الأسرى في معركة الكرامة ابتداءً من صباح اليوم الخميس.

وقال النائب "إن انضمام القائد أحمد سعدات إلى إضراب الكرامة أعطى وما زال أمثولة حية في الإقدام والإرادة والعزيمة، وشكّل نموذجاً قيادياً تضحوياً من خلال تقدمه الصفوف دائماً، فهذه الخطوة ليست غريبة على هذا القائد المتفاني والتي ستشكّل إضافة نوعية للإضراب المستمر منذ 18 يوماً".

ودعا أبو أحمد فؤاد كافة منظمات الجبهة والأنصار وكل شرفاء شعبنا وأحرار العالم إلى الانتصار للرفيق أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الكرامة، مشيراً أنهم دشنوا بإرادتهم وأمعائهم الخاوية وتحديهم للسجان ولإجراءاته الانتقامية ملحمة بطولية، وأضافوا إلى سفر النضال الوطني الفلسطيني إنجازات وطنية هامة، وأن معركة الكرامة التي يخوضوها حتماً ستنتصر وتحقق مطالبها طالما أن وحدة الإرادة والموقف تعززت فيها.

وخاطب أحمد سعدات قائلاً "رفيقنا أبو غسان سر ونحن جميعاً معك وخلفك فأنت ورفاقك وجميع الأسرى القائد مروان البرغوثي وحسن سلامة ونائل البرغوثي وعاهد أبو غلمى وجميع الأسيرات والأسرى تعبّرون ببطولاتكم وبمعركة الكرامة التي توحدتم فيها عن كافة أطياف شعبنا الفلسطيني، فمهما اشتدت الضغوطات والممارسات الصهيونية بحقكم فأنتم ستكسرون جبروت هذا العدو المجرم، فقد أثبتتم أن إرادة الكرامة والصمود والمقاومة والمجابهة هي السبيل الوحيد للانتصار".

وأضاف أبو أحمد قائلاً "فلتخرج جماهير شعبنا في كل مدينة وقرية ومخيم في الوطن والشتات تأكيداً منها على دعم وإسناد الأسرى، فالمعركة التي يخوضها أسرانا الأبطال في داخل سجون الاحتلال يجب أن تكون معركة الشعب الفلسطيني كله، وإن دعم نضال الأسرى الذين يدافعون عن كرامتنا جميعاً هو واجب وطني وقومي وعلى الجميع أن ينخرط به".

وطالب بضرورة العمل العاجل من أجل تحويل قضية الأسرى والانتهاكات التي يتعرضون لها إلى المحافل الدولية، مؤكداً أن تدويل قضية الأسرى هي مهمة لا تقبل التأجيل أو التسويف من قبل الجهات الرسمية المكلفة بمتابعة هذا الملف، داعياً المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى من الاستهداف والتنكيل الذي يتعرضون له داخل السجون، وضرورة توثيق هذه الانتهاكات وتحويلها من قبل الجهات الرسمية إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى.

كما وطالب الرئيس أبو مازن بالتقاط الرسالة الوحدوية التي رسخها الأسرى في سجون الاحتلال من خلال معركتهم المتواصلة، وعدم التعلق بأوهام الإدارة الأمريكية وسراب المفاوضات والتسوية العبثية، والعودة إلى حالة الإجماع الوطني وبذل الجهود من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بما فيها تنفيذ مخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت واتفاق القاهرة وقرارات المجلس المركزي.