Menu

البلبيسي 23 مؤبداً وأولاد يعرفونه من الصور

thumb (4)

بوابة الهدف _ وكالات

عبد الحليم ساكب عمر البلبيسي، الولد الذي كان هادئاً، ويمر على الأشياء مرور النسيم، لم يكن أحد يتوقع أن يكون خلف هذا الهدوء رجل يحكم عليه بثلاثة وعشرين مؤبداً في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

ولد عبد الحليم في الثالث من نيسان 1969، في مخيم جباليا، وتلقى مراحل تعليمه الثلاث الأساسية في مدارس المخيم، وكان خياطاً وطوّر عمله إلى أن صار رجل أعمال، وتزوج وأنجب عماد وشيماء وأحمد، وتعود جذور أسرته إلى بلدة "برقة" المدمرة، وتتكون أسرته من خمسة إخوة وخمس أخوات.

ظهر نشاطه مع انطلاق انتفاضة الحجارة، منضماً إلى حركة الجهاد الإسلامي، فاعتقل أول مرة أثناء دراسته الثانوية، فخرج ليصبح أحد أعضاء "قسم" وقتها، الذراع العسكري للجهاد.

في 6-12-1995، وأثناء تجديده لتصريح التجارة، اعتقلته قوات الاحتلال على معبر بيت حانون وحولته إلى مكتب التحقيق العسكري، بتهمة المساعدة في عملية بيت ليد التي نفذها صلاح شاكر وأنور سكر، بتاريخ 22/1/1995، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة 23 مرة.

"الدم العربي هو الذي يجب أن يسفك وليس الدم اليهودي" هذه كانت ردود فعل الشارع في "إسرائيل" احتجاجاً على سياسة رابين الأمنية بعد عملية بيت ليد، وكانت العملية أحد الأسباب الرئيسية في تفكير "إسرائيل" في إقامة جدار الفصل العنصري.

توفي والد عبد الحليم ووالدته وهو في السجن، وقد تنقل بين عدة سجون حيث كان أولها سجن المجدل، ومن ثم تنقل إلى سجن بئر السبع والذي تعرض فيه للعزل الانفرادي مدة 4 أشهر، كما تعرض لجولات كثيرة من التحقيق القاسي والعنيف.

يقول عماد نجل عبد الحليم أن أصعب لحظة كانت هي عندما ودع أحبابه في السجن ولم يخرج معهم في صفقة شاليط.

زوجته تعرضت للكثير من المضايقات من قبل الاحتلال خلال زيارتها له، فيما توفيت والدته في 2/7/2007، وكانت آخر زياراتها له عام 2005.

المصدر: وفا