أعلن وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد عن حل أزمة مستشفى المطلع، والذي توقف عن استقبال المرضى بسبب تراكم الديون على السلطة الفلسطينية، وبيّن أن المستشفى عاد لاستقبال المرضى.
وقالت إدارة المستشفى في وقتٍ سابق اليوم الأحد، أنّ الأزمة المالية في المستشفى ناجمة عن تراكم ديون الحكومة المُستحقّة، والتي بلغت 150 مليون شيكل حتى أبريل 2017، لقاء خدمات طبية لمدة عام كامل لمرضى من قطاع غزة والضفة الغربية، مُحوَّلين من وزارة الصحة.
وتم الاتفاق على حل كافة الإشكاليات العالقة وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزير المالية د. شكري بشارة وبالسرعة الممكنة، وفقًا لوزير الصحة.
وجدد الوزير عواد التزام الوزارة وبتعليمات من الرئيس عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بدعم ومساندة مشافي العاصمة المقدسة.
وقال: "سنعمل جاهدين لحل الأزمة المالية التي تمر بها مستشفيات القدس ، بالتنسيق والتعاون مع وزير المالية شكري بشارة".
من جانبه أكد نمور عمق العلاقات التي تربط الجانبين، وقال: "من منطلق العلاقات التاريخية التي تربط الجانبين وبعد الاجتماع الهام والإيجابي مع وزير الصحة، فإننا سنقوم باستقبال المرضى المحولين من الوزارة للعلاج في مستشفى المطلع حالا".
وقالت إدارة مستشفى المطلع في وقتٍ سابق "بكل الأسف تضطّر إدارة المستشفى لعدم استقبال المرضى، ابتداءً من اليوم، وبالأخص الجدد الذين يحتاجون لعلاجات كيماوية باهظة الثمن وغير ذلك، والتي هي بالأساس غير متوفرة في مخازن المستشفى بسبب الأزمة المالية".
وأضافت "أنّ احتياطات المستشفى من الأدوية استُنفذت والكمّيات الموجودة هي دون الحد الأدنى المطلوب، لتلبية حاجات المرضى وللعلاج الطبي الفعّال، والأمن لأيّ مستشفى بحجم وتخصّص المُطّلع".
وأشارت إلى أنّها باتت بحاجة ماسة لتوفير 23 مليون شيكل، لتغطية شراء الأدوية والعلاجات الحيوية للمرضى، خاصةً مرضى السرطان، الذين يعتمدون في علاجهم على المستشفى.
ووفقاً للمستشفى، يبلغ معدل تكلفة علاج المرضى المُحوّلين من "الصحة"، نحو 14 مليون شيكل شهرياً.
