Menu

إضراب الكرامة يتواصل لليوم 28.. ودعوات لتصعيد ميداني شامل

مي وملح

القدس المحتلة - بوابة الهدف

يواصل أكثر من 1800 أسيرًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الثامن والعشرين على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.

وتواصلت الفعاليات المساندة للإضراب، وسط دعوات من اللجنة الوطنية، بضرورة، للتصعيد في الشارع الفلسطيني وعلى كافة الجبهات، وتكثيف المشاركة الشعبية التي تليق بمعركة الحرية والكرامة.

هذا ولم تتمّ أية مفاوضات بشكل رسمي بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال والأسرى المضربين، فيما كان هناك رسائل يبثّها ضباط مصلحة السّجون بين الأسرى أنه سيتم نقاش مطالبهم، والأسرى بدورهم يؤكدون رفضهم القاطع للدخول في أية مفاوضات دون قيادة الإضراب.

ويعاني الأسرى من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيؤون الدم، وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.

كما ونقل العشرات من الأسرى المضربين بعد دخولهم مرحلة الخطر، إلى المستشفيات الميدانية التي أُقيمت في عدد من السجون، وتحولت إلى أماكن لعرض الأطعمة وبث الشائعات للضغط على الأسرى وثنيهم عن الاستمرار في الإضراب.

ووفقا لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، فاليوم الأحد سيكون يوم تصعيد ميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس، بحيث سيكون التجمع لمحافظة رام الله والبيرة عند الساعة الحادية عشرة بالقرب من المستحضرات الطبية، ثم الانطلاق باتجاه حاجز "بيت إيل" الاحتلالي.