أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عن الأسير المحرر وليد إبراهيم هودلي من محافظة رام الله على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، وتم نقله إلى مشفى جنين.
وذكرت المصادر المحلية، إن الأسير الهودلي المُضرب عن الطعام منذ (15 يوماً) والمحكوم لمدة (4) شهور، أفرج عنه من سجن مجدو، وهو في حالة صحية متردية ولا يستطيع السير على قدميه.
وأضافت المصادر أنّ جيش الاحتلال تركه دون تقديم أي مساعدة له للوصول إلى مستقبليه، موضحةً أنه تم نقله على الفور إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، برفقة رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب أبو دياك، وتم تقديم العلاج المناسب له، ووصفت حالته بأنها متوسطة.
يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.
وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد.
ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).
