Menu

"سيتكشّف حجم ما حصلنا عليه من معلومات عند أول مواجهة مع الكيان"

"كتائب أبو علي": نتحدّى قادة الاحتلال بأن يعترفوا بما أثمرت عنه معركة "كسر القيد" ضدّ المنظومة الالكترونية الصهيونية

الفريق الأمني للكتائب #عمليّة_كسر_القيد

غزة_ بوابة الهدف_ متابعة

أكّد الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أبو جمال" أن عملية كسر القيد التي يشنّها الفريق الأمني الالكتروني والوحدة (67) ضدّ المنظمة الالكترونية الصهيونية بكافة مكوناتها، نُصرةً والتحاماً مع الأسرى الأبطال المضربين في سجون الاحتلال لليوم الـ32، مستمرّة وماضية في كشف وهن تلك المنظومة وزيف ادّعاءات الاحتلال حول صلابتها وقوّتها أمام الهجمات والاختراق الخارجي".

وقال "أبو جمال" في مقابلة له مع فضائية "الميادين": لقد تمكّن الفريق الأمني لكتائب أبو علي من اختراق مواقع حكومية وشخصية، عامة وخاصّة صهيونية، وحصل على معلومات هامّة".

وحول نوعيّة المعلومات أكّد "أبو جمال" أنّ "الكتائب لن تُفصح عمّا تمكّنت من الحصول عليه للاعتبار الأمني، وكي لا تمنح معلومات مجانية للكيان الصهيوني، وإنّما سيعلم قادة الاحتلال حجم ما تحصّلت عليه الكتائب من معلومات وخبايا، في أي مواجهة قادمة، وفي الوقت المناسب".

وأضاف "نتحدّى قادة الاحتلال ومنظومته الأمنية بأن يخرجوا ويُصرّحوا بحجم الهجمة التي شنّها الفريق الأمني للكتائب ضدّ مواقعهم الالكترونية، وليكشفوا وهَن وحدة السايبر المتخصصة، التي يتغنّون بها ليل نهار".

وتابع "إن امتلك الساسة وقادة الاحتلال الجرأة والقدرة للحديث عبر الإعلام حول المعلومات التي وصلنا إليها، فليخرجوا... لكنهم لن يستطيعوا".

ولفت إلى أنّ هدف الفريق الأمني كان ولا يزال "كل النظام الالكتروني الصهيوني، بمواقعه الحكومية والشخصية وشبكة اتصالاته كافة".

وسمّى "أبو جمال" بعض المواقع التي تمكّن الفريق من اختراقها والحصول على معلومات منها، وهي: موقع مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الصهيونية وموقع الكنيست، ومعظم مواقع الوزارات، إضافة لحواسيب شخصية لضباط، ومواقع خاصة وعامة لأكفأ الوحدات الأمنية للاحتلال. "كل هذا وما به من معلومات بات الآن تحت قبضة الكتائب" على حدّ تعبيره.

وأكد أن الكتائب كجناح مسلّح للشعبية يُؤمن بشتى صنوف المقاومة، وأشكال النضال، وهي تعمل في باطن الأرض وظاهرها.مُضيفاً أن معركة كسر القيد جاءت لتوجيه رسالتين، أولاهما: هي للأسرى، وللقول لهم بأنّهم يُقاتلون داخل السجون والرفاق في كتائب الشهيد أبو علي والجبهة الشعبية يُقاتلون خارجها. والرسالة الثانية مُوجّهة لمنظومة الاحتلال الصهيوني، ولأنظمة التطبيع العربية بأن المقاومة مستمرة وبكافة أشكالها، حتى دحر الاحتلال وأذنابه.

وقال "بإمكانياتنا المتواضعة التي لا تقارن بما يكله الاحتلال من عدة وعتاد عسكري وأمني، نحن مستمرون في المعركة، ليعلم الاحتلال أن جيشه وتجهيزاته الأمنية كلّها تفشل عند أقدام المقاتلين الثوريين الفلسطينيين، وأنّه لا مفر ولا مقرّ ولا حامي لكم اليوم من المقاومة والسلاح الفلسطيني إلا العودة لبلادكم".

وكانت الكتائب أكّدت في وقتٍ سابق أنّ "المواقع الحكومية الصهيونية التي يُسقطها الفريق الأمني تتوالى، ضمن هجماته المستمرة إسنادًا للأسرى".

وكشفت عدداً منها وهي: موقع معلومات مكافحة الإرهاب، موقع المسح الجيولوجي التابع للحكومة الصهيونية، موقع شرطة العدو، موقع اسرائيل باللغة العربية، موقع الكنيست الصهيوني.