Menu

اللّجنة الإعلامية لإضراب الحرية: عدد من الأسرى توقف عن شرب الماء.. والإضراب دخل مرحلة خطيرة وحساسة

thumb (8)

رام الله _ بوابة الهدف

أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، مساء اليوم الخميس، تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم الـ(32) للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان الماضي، وذلك كما يلي:

- في اليوم الثاني والثلاثين من إضراب الكرامة، ارتقى الشاب معتز بني شمسة من بلدة بيتا في نابلس شهيداً، أثناء مشاركته في مسيرة إسناد للأسرى المضربين في سجون الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس.

- وفي خطوة تصعيدية أعلن عدد من الأسرى المضربين توقفهم عن شرب الماء، وهذا يعني أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتعنت في تلبية مطالب الإضراب، وأن الإضراب دخل مرحلة خطيرة وحساسة، وفيها يوصل الأسرى رسالة لإدارة مصلحة السجون مفادها أن الموت هو فقط من يوقف إضرابهم ويحول ما بينهم وبين تحقيق مطالبهم، فإما التفاوض على كامل حقوقهم، وإما أن يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم.

- تواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات النقل بحق الأسرى المضربين عن الطعام، ومنها عمليات نقل جماعي كان آخرها اليوم نقل جميع المضربين في سجن "نفحة" إلى عدة سجون وهي "هداريم وشطة وجلبوع ونيتسان الرملة"، علماً أن سجن "نفحة" يضم أكبر عدد من الأسرى المضربين عن الطعام ويبلغ عددهم نحو (500) أسير.

- تدهور الوضع الصحي لعشرات الأسرى المضربين عن الطعام، وإدارة السجون تشرع بنقلهم إلى المستشفيات المدنية، أو ما أسمته بالمستشفيات الميدانية، ومنهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والأسير الصحفي محمد القيق.

- خلال زيارة سمح لها لمحامي هيئة الأسرى في سجن "عسقلان"، قال إن الظروف الصحية للمضربين تزداد خطورة يوماً بعد يوم، حيث فقدوا أكثر من (20 كغم) من أوزانهم، بالمقابل تواصل إدارة السجن إجراءاتها القمعية اليومية.

- يواصل عدد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، إضرابهم عن الطعام رغم أوضاعهم الصحية الصعبة، منهم: عثمان أبو خرج، وياسر أبو تركي، وإبراهيم أبو مصطفى القابعين في سجن "عسقلان".

- وفاة والدة عميد أسرى قطاع غزة فارس بارود المعتقل منذ (26) عاماً دون السماح له بوداعها، علماً أن عائلته محرومة من زيارته منذ (15) عاماً.

- يوم غدٍ الجمعة الموافق 19/5 ووفقاً للجنة الوطنية لإسناد الإضراب، ستقام الصلوات في الساحات العامة وأمام بوابات السجون ونقاط التماس.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).