Menu

إضراب الكرامة في يومه 34 على التوالي

تعبيرية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

يواصل أكثر من 1800 أسيرًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، الإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم 34 على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.

ونقلت مصلحة سجون الاحتلال عددًا من الأسرى المضربين من سجن "عسقلان" إلى ما تسمّى بالمستشفيات الميدانية التي لا ترقى إلى أن تدعى بالعيادة، علما أن عددا منهم من الأسرى المرضى.

وأنشأت إدارة السجون عيادة متنقّلة بذريعة متابعة الأوضاع الصحيّة للأسرى المضربين، ولكنّ طبيب السّجن والممرض لا يتوفّران فيها في معظم الأوقات، رغم خطورة الأوضاع الصحيّة التي يعاني منها الأسرى.

وأهابت  اللجنة الإعلامية للإضراب بكافة وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم اعتماد أو نشر أو التعاطي مع أي بيان يصدر باسم الحركة الأسيرة أو الأسرى المضربين عن الطعام، إن لم يصدر عن اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أو أية جهة أخرى واضحة ومعروفة تمثل الفصائل الوطنية والإسلامية.

وتواصلت الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، إذ أقيمت صلاة الجمعة في الميادين العامّة وانطلق المصلّون من بعدها إلى مناطق الاحتكاك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان صدر عن اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب دعت فيه لتكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد، وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع المقبل نصرة لمعركة الحرية والكرامة، كما دعت فيه إلى اعتبار اليوم السبت يوما لتجسيد البرنامج الوطني في مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتنفيذ ذلك من قبل التجار والوكلاء والمواطنين.