أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى، صباح اليوم الأحد، أنّ أكثر من 200 أسير في سجون "نفحة، وريمون، وإيشل" التحقوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، إسناداً لرفاقهم الذين شرعوا بمعركة الكرامة منذ 35 يومًا.
وبانضمام هذا العدد يرتفع العدد الكلّي للأسرى المضربين في السجون الصهيوني لأكثر من ألفيّ أسيرٍ، فيما شدّدت اللجنة الإعلامية على أنّ التحاق المائتيّ أسير من كافة الفصائل إنّما يأتي "ردًا على استمرار إدارة السجون برفضها الاستجابة لمطالب الأسرى".
ويخوض الأسرى الفلسطينيون معركة إضراب الكرامة للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.
ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.
ونقلت مصلحة سجون الاحتلال في الأيام الاخيرة عدداً من الأسرى المضربين في سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء. ونقل محامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارة الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو الرب أن إدارة السجون حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز على الأسرى الذين يرفضون بالمقابل أخذه.
ووفقًا لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، اليوم الأحد إضراب جزئي من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 2 مساءً يستثنى منه الجامعات والمدارس والصحة مع التشديد على ضرورة التواجد في خيام الاعتصام خلال فتره الإضراب. فيما أعلنت الفعاليات الوطنية عن إضراب شامل يوم غدٍ الاثنين.
