Menu

"التجمع الديمقراطي للمحامين الفلسطينيين" يدعو لمُساندة اعتصام المحامية فدوى البرغوثي

فدوى البرغوثي

رام الله _ بوابة الهدف

عبّر التجمع الديمقراطي للمحامين الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، عن مُساندته ووقوفه مع الأسرى الأبطال في معركتهم ضد الاحتلال الصهيوني بأمعائهم الخاوية، داعياً  جميع المحامين الى تكثيف تحركاتهم في كافة النشاطات التي يتم الدعوى لها لمُساندة الأسرى في كل مكان.

ولفت التجمع في بيانٍ له، إلى ما تقوم به المحامية الأستاذة فدوى البرغوثي من فعالية احتجاج مُناصرةً للأسرى باعتصامها قرب قبر الشهيد أبو عمار دعماً للأسرى ومطالبهم, داعياً الى مناصرتها والوقف معها والالتفاف الى جانبها في اعتصامها.

ودعا مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين الى تنظيم فعاليات سريعة لمُساندة اعتصام المحامية فدوى البرغوثي وتقوية موقفها للضغط بكل الطرق للوصول الى انتصار الأسرى في معركتهم.

يذكر أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت الصحفيين من تصوير اعتصام فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي في ضريح الرئيس ياسر عرفات بمدينة رام الله.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، ليصل عدد المُضربين إلى أكثر من (2000) أسير.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).