Menu

الإذاعة المصرية بلغت الـ83 من عمرها ولم تزل شابة

هنا القاهرة أول عبارة سمعها المصريون عبر اذاعة بلدهم

الميادين _ محمد حجازي

مصر تحتفل بهذا اليوم عبر شبكاتها التي تفرّعت من الإذاعة الأم تباعاً: "صوت العرب" (1953) "الإسكندرية الإقليمية" (54) "البرنامج الثاني" (57) "الشعب" (59) "فلسطين" (60) "الشرق الأوسط" (64) "القرآن الكريم" (64) "البرنامج الموسيقي" (68) "الشباب" (75)، إضافة إلى الإذاعات الإقليمية وهي كثيرة: "جنوب الصعيد"، "الإسكندرية"، "مطروح"، "الوادي الجديد"، "القناة"، "جنوب سيناء"، "وسط الدلتا"، "شمال سيناء"، "شمال الصعيد"، "الشبكة الثقافية"، "شبكة القرآن الكريم"، "شبكة الشرق الأوسط"، و"شبكة الشباب والرياضة".

ومع الإذاعات الحاضرة بفعالية من رحم الإذاعة الأم التي انطلقت في 31 أيار/ مايو 1934 بالتعاون مع شركة "ماركوني" البريطانية وفق عقد ينتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1949 ، ظهر نجوم وراء الميكروفون ظل صدى أصواتهم يتردد في أذان المصريين جيلاً بعد جيل: "بابا شارو" (محمد محمود شعبان) وزوجته "صفية المهندس" (أول صوت نسائي إذاعي _ برنامج: ربات البيوت) وشقيقها الفنان فؤاد المهندس" (كلمتين وبس_ 68) "فضيلة توفيق" (الأشهر بأبلة فضيلة، وشقيقة محسنة توفيق) رأفت فهيم (همسة عتاب) "آيات الحمصاني" (طريق السلامة) "فاروق شوشة" (لغتنا الجميلة)، "عمر بطيشة"، "حمدي الكنيسي"، "هالة الحديدي"، "إيناس جوهر"، "صلاح منتصر"، "عايدة كامل"، و"فهمي عمر".

ومنذ انطلاقتها حرصت الإذاعة على منهجية وطنية، فاتخذت من ساعة جامعة القاهرة سمة للإعلان عن الوقت على مدار ساعات اليوم، وعلقت الصورة في الأذهان من خلال هذه الثوابت المرتبطة بمرجعية الجامعة كصرح أكاديمي مع خلفية ثقافية تدل على نهج هدفه التذكير الدائم بوجود أرض مصرية، وشعب مصري، وثقافة متصلة بجذور تاريخية ومعاصرة صلبة.