Menu

ثلاثة جرحى جراء اشتباكات في مخيم عين الحلوة

أرشيفية

لبنان - بوابة الهدف

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا اللبنانية، الليلة الماضية، ما أدى لإصابة ثلاثة كحصيلة أولية، وفقًا لما قالت مصادر أمنية وإعلامية.

وجرت الاشتباكات بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ومجموعة من المسلحين، عقب قيام المسلحين بمهاجمة عناصر من القوة في أحد شوارع المخيم.

وأصيب اثنين من الفلسطينيين في المخيم جراء الاشتباك، وهما: عاصف موسى وآخر من آل بدوي.

وقالت مصادرٌ لبنانية، أنّ الاشتباك شهد وجود رصاص قناص الشارع الفوقاني – محور سوق الخضار، فيما تم إطلاق قنابل يدوية.

ويشهد المخيم حالا من التوتر والاستنفار لعناصر حركة فتح في منطقة جبل الحليب.

ونقلت قناة الميادين أنّ عناصر متطرفة قاموا باستفزاز عناصر القوة المشتركة واطلقوا النار على احد مراكزهم الامر الذي دفع عناصر القوة المشتركة بالرد عليهم وحصل تبادل لاطلاق النار.

وعلى الفور حصلت اتصالات فلسطينية فلسطينية لتطويق ذيول الامر والعمل على منع تفاقم الامور في حين سجل استنفار مسلح في مكان حصول تبادل اطلاق النار.

وكان التوتر عاد للمخيم مطلع شهر مايو/ايار الماضي، على خلفية رفض جماعات مُتشددة تعزيز القوة الأمنية في حي الطيري، الذي شهد اشتباكات دامية في وقتٍ سابق.

يذكر أنّ القوة الأمنية المشتركة انبثقت من "اتفاق السفارة" في 3 نقاط في المخيم بقيادة قائدها الفتحاوي العقيد بسام السعد ونائبه الحمساوي صالح الغوطاني، في ظل متابعة حثيثة من القوى الفلسطينية.

واتفقت القوى الفلسطينية في المخيم بتاريخ 25 آذار/مارس الماضي على وقف شامل لإطلاق النار داخل المخيم، عقب اشتباكاتٍ عنيفة، أدت لمقتل اثنين وإصابة آخرين.

وكان المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، شهد مؤخرًا اشتباكات بين حركة "فتح"، ومجموعات مسلحة أخرى باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والقناصة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

واتفقت القوى الفلسطينية في المخيم على تشكيل قوة أمنية باسم "القوة المشتركة" تتألف القوة من 100 ضابط وعنصر، 60 منهم من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، و40 من "التحالف والقوى الإسلامية وأنصار الله".

ويعيش في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، من أصل 450 ألفًا في لبنان، وانضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارون من أعمال العنف في سوريا.