قالت محامية مؤسسة "الضمير" فرح بيادسة، اليوم الاثنين، أنّ إدارة مصلحة السجون الصهيونية ما زالت ورغم فكّ إضراب الحرية والكرامة من قبل الأسرى والتوصّل إلى "حلّ" يلزم الأطراف، تمنع وتعرقل زيارات المحامين للأسرى وأهاليهم اللذين كانوا مضربين.
وأكدّت المحامية على أنّ "هذه السلطة الإسرائيليّة، ما زالت تضرب قراراتها بعرض الحائط وتخرق الاتفاقيات، كما فعلت خلال الإضراب، وكما تفعل الآن، مستندة على حجج واهية وغير حقيقيّة، مؤكّدة للأسرى أولًا، وللقيادة الفلسطينيّة ثانيًا، أنّ لا تعويل على أيّة اتفاق يُعقد معها من دون أيّة ضمانات دوليّة، محليّة، أو أيًا كانت".
وأفادت مصادر محلية مساء اليوم، بأنّ إدارة سجن "ايشل" اعتدت بالضرب ورشّت غاز الفلفل على أهالي أسرى القدس وبيت لحم وعلى عدد من الأسرى داخل غرف الزيارة.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني صباح اليوم، أنّ جلسة ستُعقد اليوم الاثنين، في سجني "هداريم" و"عسقلان"، بين قيادة إضراب الأسرى، ولجنة من إدارة سجون الاحتلال؛ لوضع آليات تنفيذ ما اُتفق عليه في الإضراب.
وخاض مئات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابًا عن الطعام بدءً من 17 إبريل/نيسان الماضي، واستمر أكثر من (40 يومًا)، وتوقف بعد اتفاق غلّفه الغموض، وسط اتهامات للسلطة برام الله بأداء دور لوقف الإضراب قبل تحقيق إنجازات فعلية للأسرى.
