Menu

تجديد الاعتقال الإداري للأسير حسن الصفدي للمرة الثالثة

thumb (19)

القدس المحتلة - بوابة الهدف

جددت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، الاعتقال الإداري بحق الأسير حسن الصفدي، مدة ستة أشهر جديدة، حيث كان من المقرر الإفراج عنه اليوم.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي حسن الصفدي من على "معبر الكرامة" في الأول من مايو/أيار 2016، بعد مشاركته في مؤتمر شبابي بتونس يناقش القضايا الاجتماعية والحقوقية في فلسطين والوطن العربي.

وأصدرت سلطات الاحتلال أكثر من مرة قرارت اعتقالٍ إداري بحق الأسير الصفدي، وكان آخرها قبل ستة أشهر، حيث كان من المقرر أن يتم الإفراج عنه اليوم الثامن من حزيران/يونيو 2017.

وقالت مصادرٌ في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير، أنّ سلطات الاحتلال مددت اعتقال الصفدي 6 أشهرٍ جديدة، حيث يعتبر هذا التمديد الثالث إداريًا للأسير الصفدي.

والصفدي صحفي يعمل في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير، ويعتبر أحد المدافعين عن حقوق الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وتعرض "الصفدي" إلى تحقيق عنيف بعد اعتقاله في مركز تحقيق المسكوبية ، دام لأكثر من شهر، وحرم من زياره محاميه طوال فترة التحقيق، ومدد له الاحتلال الاعتقال أكثر من مرة ، بناءً على طلب النيابة العسكرية.

ووجهت سلطات الاحتلال تهمه واحدة للأسير "الصفدي"، وهي السفر الى دولة عدو في عام 2015، والمقصود السفر إلى لبنان للمشاركة في مؤتمر حول سياسة العزل بحق المعتقلين في العالم.

وحرم الأسير "الصفدي" من رؤية ذويه طوال فترة التحقيق، حيث شاهدوه للمرة الأولى بعد 38 يوماً في محكمة الصلح حين عرض عليها لتمديد اعتقاله .

وكانت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس أصدرت قراراً يقضى بالإفراج عن "حسن الصفدي " لحين المحكمة مع دفع غرامية مالية بقيمة 2500 شيكل، ومنع سفر لمدة شهر، وقد وقع والديه على قرار إطلاق سراحه وسددوا الكفالة المالية المطلوبة، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر عودته إلى المنزل.

وقبل الإفراج عنه في يونيو 2016، ووبشكل مفاجئ أصدر قراراً موقع من وزير أمن الاحتلال " ليبرمان" يقضي بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور دون تهمة ودون محاكمة، مما شكل صدمة لوالديه ولأسرته التى كانت تستعد لاستقباله.