Menu

"برنامج الأغذية العالمي" سيعلق مساعداته للفلسطينيين بغزة والضفة

egypttoday-برنامج-الغذاء-العالمي

غزة - بوابة الهدف

قرّر برنامج الأغذية العالمي تعليق المساعدات الغذائية التي يقدمها للفلسطينيين من سكّان قطاع غزّة والضفة المحتلة، بدءًا من الشهر المقبل، وذلك بسبب قلة التمويل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك “ما لم يتم توفير تمويل جديد لبرنامج الأغذية العالمي فسوف يتم في يوليو / تموز المقبل تعليق تقديم المساعدات الغذائية بالبطاقات لما يقرب من 150 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال”.

وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن “تعليق مساعدات البرنامج سيؤدي إلى تقويض الأمن الغذائي ومزيد من تدهور الظروف المعيشية السيئة لأفقر الأسر التي يعيش معظمها على أقل من 3.20 دولارات في اليوم”.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن “برنامج الأغذية العالمي يحتاج بشكل عاجل إلى 6.6 ملايين دولار لتوفير المساعدات الغذائية من خلال قسائم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لأشد الأسر فقرا غير اللاجئين في غزة والضفة الغربية”.

وتابع: "ويعزى انعدام الأمن الغذائي في فلسطين إلى ارتفاع معدلات البطالة، وإلى قدرة الناس المحدودة على شراء الأغذية، واليوم، يحتاج أكثر من ربع عدد السكان الفلسطينيين -1.6 مليون شخص- إلى مساعدات غذائية، وفي غزة، حيث يتجاوز معدل البطالة 40 في المائة، يحتاج أكثر من 46 في المائة من السكان إلى مساعدات غذائية".

وأضاف البيان: "وخلال الربع الأول من عام 2017، قدم برنامج الأغذية العالمي، من خلال القسائم والتوزيعات المباشرة، مساعدات غذائية إلى ما يقرب من 480 ألفاً من الفقراء كل شهر، وجاء أكثر من 40 في المائة منها من خلال القسائم الغذائية، وتسهم قسائم البرنامج في دعم اقتصاد غزة وأسواقها المحلية، من خلال استخدام المحلات التجارية لشراء وتوزيع السلع المنتجة محلياً".

وذكر أنه منذ عام 2011، ضخ برنامج الأغذية العالمي أكثر من 146 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني من خلال القسائم، من بينها 63 مليون دولار أمريكي في غزة، وكان لقسائم البرنامج أثر اقتصادي إيجابي، ما أدى إلى زيادة المبيعات والاستثمارات، مع خلق فرص عمل في قطاعات التجزئة والألبان والزراعة.

يذكر، أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع، يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ، ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود في كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلداً.