واصلت نيابة الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، مماطلتها في التعامل مع قضية استمرار احتجاز جثامين خمسة شهداء من القدس المحتلة.
وأفادت المصادر المحلية بأن نيابة الاحتلال طلبت من ما تسمى محكمة العدل العليا "الإسرائيلية" إمهالها شهراً للرد على التماس مقدم من عائلات الشهداء الخمسة المحتجزة جثامينهم.
وذكر المحامي محمد عليان بأن المحكمة العليا رفضت الطلب المقدم من النيابة وأمهلتها أسبوعاً واحداً مع تغريم الدولة ثلاثة ألاف شيكل بسبب مماطلتها في تقديم الرد.
وأضاف عليان أن المحكمة أصدرت قراراً بتحديد جلسة بأقرب وقت ممكن لإعادة مناقشة طلب الالتماس والرد عليه.
وكانت المحكمة أصدرت أمراراً احترازياً في 22 مارس الماضي يلزم الدولة بتوضيح موقفها من الالتماس وأمهلتها حتى 14 مايو الماضي إلّا أن النيابة طالبت بتأجيل المحكمة إلى اليوم مع موافقة المحكمة في حينه بشرط عدم التأجيل مرة أخرى.
والشهداء الخمسة المحتجزة جثامينهم هم: عبد الحميد أبو سرور، ومصباح أبو صبيح، ورامي عورتاني، ومحمد الطرايرة، ومحمد الفقيه، وجميعهم قضوا خلال انتفاضة القدس المستمرة منذ مطلع أكتوبر 2015.
