توفي صباح اليوم الجمعة، الشاب بسام صابر العطار (20 عامًا)، في مستشفى عبدالعزيز الرنتيسي التخصصي، جراء تأخر تحويلته العلاجية لـ 50 يومًا كاملة.
ويعاني الشاب العطار من سرطان في الغدد الليمفاوية، وكان من المفترض أن يتلقى العلاج في الخارج قبل 50 يومًا، إلا أن توقف التحويلات الطبية حال دون ذلك ما أدى لتدهور حالته الصحية حتى وفاته اليوم الجمعة.
وكان الشاب العطار قد ناشد الرئيس محمود عباس قبل أيام قليلة بتسريع تحويله لتلقي العلاج لإنقاذ حياته، إلا أن الوقت مضى ولم يغادر القطاع لتلقي العلاج.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزّة، إنها أمام قلق حقيقي على حياة عشرات المرضى المصابين بالسرطان و امراض الدم بعد دخولهم في مرحلة حرجة للغاية، جراء اضطراب وتأخر جرعاتهم العلاجية.
وطالبت الصحة في مناشدة عاجلة كافة الجهات الضغط على السلطة في رام الله لتوريد الادوية بشكل فوري، قائلةً "ان المرضى الذين يحتاجون جرعات كيماوية و ادوية مناعة في حالة تفاقم صحي مستمر لغياب معظمها". إضافةً لمطالبتها الضغط على السلطة لاتمام اجراءات صدور التحويلات العالقة في العلاج بالخارح بشكل عاجل.
كما طالبت الصحة بغزّة مصر التي تشكل الحاضة العربية الكبرى لشعبنا الفلسطيني بفتح معبر رفح البري بشكل عاجل لخروج مئات المرضى الذين يشكل لهم المعبر شريان حياة و طوق نجاة.
إضافةً لمطالبتها المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق المرضى الفلسطينيين، واحترام القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة في التعامل مع المرضى و ضمان تنقلهم بشكل آمن.
