Menu

"لجنة الأسرى" تدعو لأوسع تضامن مع الأسير "علان" وتعتبر حملة الاعتقالات محاولة يائسة لقتل فكرة المقاومة

unnamed (2)

غزة _ بوابة الهدف

نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية صباح اليوم مُؤتمراً صحافياً دعماً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال وللأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحامي محمد علان الذي يدخل يومه السادس والعشرين في إضرابه المفتوح عن الطعام ورفضاً لحملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في رام الله ختام السعافين.

وفي كلمة باسم اللجنة، وجّه عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسئول لجنة الأسرى علام الكعبي تحية ثورية لكافة الأسرى في سجون العدو الصهيوني الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي.

ووجّه التحية للأسير القائد علان الذي يعاني من وضع صحي متدهور للغاية، لافتاً إلى أنّ مصلحة السجون ومخابراتها تتعمد التعتيم على وضعه الصحي في إطار سياسة الاستهداف التي تمارسها ضد الرموز الوطنية الصلبة التي خاضت أكثر من مرة معارك نضالية ضد مصلحة السجون ومخابراتها وانتزعت فيها مطالبها، مُشيراً إلى أنّ المعركة التي يخوضها الأسير البطل محمد علان تتزامن مع تصعيد من مصلحة السجون ضد الأسرى في مختلف السجون من خلال سلسلة من الإجراءات العقابية والميدانية الهادفة للانقضاض على إنجازات الأسرى في الإضراب الأخير.

وحّمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة على حياته في ظل التدهور المتسارع في أوضاعه الصحية، مُؤكداً أنّ عدم استجابة الاحتلال حتى الآن لمطالبه بإنهاء اعتقاله هو بمثابة إعدام بطيء له، مُطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي لسرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان.

واعتبر استمرار صمتها إزاء هذه الجريمة وتجاوزات الاحتلال المُستمرة بحق الأسرى وانقلابها المُستمر على مكتسباتهم وانجازاتهم خاصة إقدامها على منع الزيارة عن أسرى حركة حماس بمثابة مشاركة في هذه الجريمة وتماهي مع سياسات الاحتلال.

ولفت إلى أنّ الإجراءات الصهيونية بحق أسرى حركة حماس وقرارها بمنع الزيارة عنهم، هو جزء من السياسة الصهيونية الممنهجة بحق الأسرى، بالإضافة إلى أنه مرتبط بأهداف سياسية لها علاقة بمحاولة خلط الأوراق في ظل الحديث المتكرر عن وجود مفاوضات بين الاحتلال والمقاومة من خلال طرف الثالث حول صفقة تبادل، مُؤكداً أنّ هذه القرارات لم ولن تنجح يوماً في كسر إرادة الأسرى أو الضغط عليهم، داعياً المقاومة إلى إدراك أسباب وتوقيت هذا القرار وعلاقتها بصفقة التبادل مع الأسرى.

وحول شنّ الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات ونشطاء المقاومة والتي كان آخرها شن حملة اعتقالات بحق قياديات في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أوضح الكعبي بأنها محاولات يائسة لتركيع الشعب الفلسطيني، وقتل فكرة المقاومة وحجب الأصوات المتمسكة بجذوتها، مُطالباً جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.