Menu

"شاهد" ردّ ممثلّة كوبا على ممثّل "إسرائيل" في اليونسكو.. ونُصرتها لفلسطين

ممثلة كوبا

باريس_ بوابة الهدف

لاقى ردّ سفيرة كوبا في اليونسكو، دولسي ماريا بورغر، على نظيرها الصهيوني كارمل شاما كوهيت، خلال جلسة اللجنة الأخيرة، الأربعاء، صدًى واسعًا، على مواقع التواصل الالكتروني، وكذلك من الوكالات الإخبارية، التي تسارعت لنقل وتعميم النبأ، خاصًة مع تزامن هذا الحدث مع تصويت المُجتمعين لصالح الفلسطينيين ومقدّساتهم، بإنكار أحقيّة اليهود ب القدس .

فما إن ألقى السفير "الإسرائيلي" خطابه الذي شكر فيه الدول التي وقفت إلى جانب الكيان، وطالب فيه الحضور بوقفة صمت على ضحايا "الهولوكوست"، حتى ردّت الثوريّة دولسي ماريّا بالقول "أعتقد أنّه لا يمكن إلا لرئيس اللجنة أن يطلب الوقوف دقيقة صمت، وأنّ هذا تفسير غير صحيح لما يحدث، فهذه اللجنة لا تتّخذ أيّة قرارات بشأن التدابير ضد إسرائيل، ولا ضدّ الشعب اليهودي، وأعتقد أن هذا يحول هذا الاجتماع إلى سيرك مُسيّس."

وأضافت "إن ما سمعناه للتو من مندوب إسرائيل يفتح باب النقاش حول المناقشات والقرارات التي اتخذناها للتو، والتي لا تمتّ لما يتحدّث عنه السفير الإسرائيلي". واختتمت بالطلب من رئيس اللجنة السماح بالوقوف دقيقة صمت لجميع الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في المنطقة".

وانتشر مقطع فيديو مُصوّر يُوثّق هذه المناظرة المُفاجئة والمُقتضبة، كالنار في الهشيم، عبر مواقع التواصل كافة، وتداولها النشطاء من عدّة بُلدان، مُرفقين المقطع بتعليقات العرفان والشكر لممثلة كوبا لكونها "انتصرت للفلسطينيين أمام لجنة دولية"، وكذلك تعليقات تناولت مئات الشواهد على إجرام دولة الاحتلال وعنجهيّتها ضدّ الفلسطينيين، وهي ما يعتبرها الإعلام الدولي "هوامش" لا يتطرّق لها في أخباره وتحقيقاته، ويُكمّل هذا المجتمع الدولي؛ بتعاميه وتجاهله المتعمّد لهذا الإجرام الممنهج ضدّ الفلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أنّه كان من بين الحضور في جلسة اليونسكو ممثلو نحو 20 دولة عربية، لم تُعقب أيّ منها على الخطاب الصهيوني، في حين ثارت ثائرة الكوبيّة دولسي، لتردّ بما أنِفَ ذكرُه.