أقدمت سلطات الاحتلال على نقل الأسير المضرب عن الطعام منذ شهر، محمّد علان، من عزل سجن "مجدّو" إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تدهور وضعه الصحي.
ويواصل الأسير المحامي علّان، إضرابه لليوم الـ30 على التوالي، رفضاً لإعادة اعتقاله، في 8 يونيو الماضي، بدون تهمة أو محاكمة. فيما مدّدت محكمة الاحتلال اعتقاله، مؤخرًا، على خلفية اتّهامه بـ "التحريض عبر فيسبوك".
والأسير محمد علان (33 عامًا)، من عينابوس قرب نابلس، كان قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، بتاريخ 16 يونيو 2015، بعد اعتقاله في 1 نوفمبر 2014، واستمر إضرابه لشهور، حتى خضعت سلطات الاحتلال لمطلبه، وأوقفت اعتقاله، لخطورة وضعه الصحي نتيجة الإضراب حينذاك. وأفرجت عنه بتاريخ 4 نوفمبر 2015، بعد تلقيه العلاج في المستشفيات "الإسرائيلية".
وسبق أن اعتقل علان بين العامين 2006 و2009 بتهمة "السعي إلى تجنيد انتحاريين، وتقديم المساعدة إلى مطلوبين فلسطينيين" حسب المزاعم الصهيونية.
