Menu

سفير السعودية بالجزائر "حماس إرهابية".. والجزائريّون ينتفضون!

الصالح

أشعلت تصريحات للسفير السعودي في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، مواقع التواصل الاجتماعي، التي “التهبت” بالتعليقات الجزائرية والعربية الغاضبة في مجملها.

وكان الصالح هاجم عبر قناة “النهار” الجزائرية الخاصة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ودولة قطر ، واعتبر أنها “حركة إرهابية تدير المؤامرات من قطر”.

وقال  إن حركة "حماس" مصنفة على قوائم "الإرهاب"، مشيرا إلى أن المقاومة مكفولة لمنظمة التحرير.

وتفاعل كثير من الجزائريين والعرب مع تدوينة على الفايسبوك للمعلق الرياضي الجزائري في قناة ” بي ان سبورتس″ القطرية حفيظ دراجي، الذي كتب على صفحته الشخصية في “الفايسبوك ” : “يا سعادة السفير المحترم .. حماس هي حركة مقاومة لدى الجزائريين وكل الاحرار في العالم ، ولما تقول هدا الكلام في الجزائر فلا أحد يصدقك لأن الكل يعرف ويذكر بأن فرنسا الاستعمارية اعتبرت حزب جبهة التحرير الذي قاد ثورة التحرير الجزائرية منظمة إرهابية..كما ان بعض قادة الثورة التحريرية كانوا يقيمون خارج الجزائر لأن فرنسا مثل إسرائيل كانت تترصدهم وتختطفهم و تغتالهم أينما وجدوا ..اتقوا الله في شعب فلسطين ومقاومته التي يحاصرها العرب اكثر من حصار إسرائيل لغزة”.

وعلق الفلسطيني أحمد عادل الشاعر من غزة بغضب ومرارة على تصريحات السفير السعودي متحدثا عن معاناة سكان القطاع وانقطاع الكهرباء.

من جهته أشاد المغربي أحمد آيت القاضي بتفاعل الجزائريين في مع تدوينة دراجي عن المقاومة الفلسطينية أكثر من الشأن الجزائري.

وتداول نشطاء جزائريون، على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، “هاشتاغ” تحت عنوان “طبعا مقاومة” تضمن انتقادات لتصريحات السفير السعودي.

واعتبر ناصر حمدادوش رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم (حمس) الجزائرية ، والتي كانت تعرف سابقا باسم “حماس″ ( تيمنا بـ”حماس″ الفلسطينية) فاعتبر في تدوينة طويلة على صفحته في “الفايسبوك” تصريحات السفير السعودي “خطيرة جدا ولا يمكن السكوت عنها ودعاه لسحبها”.

كما هاجم السفير السعودي دولة قطر واعتبرها مخلبا من مخالب الإرهاب في المنطقة، وأنها تمارس الرعونة.

ونفى أي نية لدول الحصار في التدخل العسكري لحل الأزمة معها، بل بعقوبات ستفرض بالتدرج حتى تستجيب قطر لمطالب للدول المقاطعة لها.

كما رفض السفير ربط الأزمة مع قطر بالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج.