Menu

مساومة جديدة.. جثامين الشهداء الثلاثة مقابل الجنود الأسرى لدى المقاومة

تعبيرية

بوابة الهدف - وكالات

في محاولة جديدة للمساومة، طالب رئيس البيت اليهودي ووزير التعليم "الإسرائيلي" نفتالي بينيت، حكومته بالامتناع عن إعادة جثامين المنفذين للعمليات التي تحتجزها حتى يتم إعادة الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدن الأسرين لدى حركة حماس في غزة.

ولفت بينيت في تصريحات إعلامية إلى أن الإبقاء على جثامين من نفذوا العمليات بمثابة مصلحة أمنية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى منع أي عمليات اختطاف في المستقبل، ومن شأنه أن ينقذ حياة مواطنين». وقال مهددا إن إسرائيل ملزمة بالعمل على تحويل عملية أسر الجنديين من كنز إلى عبء على حماس.

وينضم بينيت بذلك  لطلب عائلة الجندي هدار غولدن، حكومة الاحتلال بعدم تسليم جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في عملية إطلاق نار وقعت في ساحة المسجد الأقصى، فجر الجمعة، لذويهم في أم الفحم.

وأشارت في رسالة للإعلام إلى أنه رغم أن منفذي الهجوم هم «إرهابيون مع بطاقة هوية زرقاء» فإن على الحكومة أن تنظر بجدية في مسألة الإفراج عن الجثامين وإلا سيبدو ذلك بمثابة جائزة تُقدم إلى حماس.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها عائلة الجندي، غولدن بعدم تسليم جثامين الشهداء، وتتهم الحكومة بأنها تظهر «ضعفا كارثيا» وتقصيرا في مسألة استعادة الجنديين المحتجزين. 

في المقابل توجه مركز عدالة القانوني داخل أراضي 48 إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة «ماحش» باسم عائلات الفلسطينيين الثلاثة محمد مفضل( 19عاما)، أحمد موسى(29 عاما) ومحمد حامد(19 عاما ) الذين قتلوا برصاص شرطة الاحتلال في الأقصى، مطالبين التحقيق بشكل فوري بملابسات القتل وإطلاق النار عليهم يوم الجمعة.

بالإضافة إلى ذلك، طالب مركز عدالة وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة أن تأمر بتشريح جثث الشهداء الثلاثة من أجل الوقوف على ظروف قتلهم قبل تسليم جثامينهم لعائلاتهم. وعلل «عدالة» طلبه بالقول إنه» حين تكون حياة المواطنين على المحك، فإن حادثة كهذه  تثير أسئلة جوهرية ومهمة تتعلق مباشرة بقانونية إطلاق النار في الوضعية الخاصة بالحدث».