Menu

بعد أسبوعٍ على التصعيد| مصر: تأجيج الأوضاع بالأقصى يُقوّض فُرص التوصل لتسوية

جنود الاحتلال يُحاصرون الأقصى- يوليو 2017

القاهرة_ بوابة الهدف

بعد نحو أسبوعٍ عصيبٍ عايشته القدس المحتلة وأهلها، ولا تزال، بفل التصعيد الصهيوني في المسجد الأقصى، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، اليوم الأربعاء، حذّرت فيه من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى، وما نجم عنه من اعتداءات وإصابات بين الفلسطينيين، طالت إمام المسجد الأقصى عكرمة صبري.

وطالب بيان الخارجية المصرية دولة الاحتلال بـ "وقف العنف، واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان، وعدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوّض من فرص التوصل إلى اتفاق تسوية عادلٍ وشامل، تأسيسًا على حل الدولتين".

ولا تزال الأوضاع تتّجه لمزيدٍ من التصعيد في القدس، وخاصةً في المسجد الأقصى ومحيطه، إذ تواصل القوات الصهيونية اعتداءاتها وقمعها للفلسطينيين المعتصمين في محيط المسجد وعند أبوابه، بعد رفضهم الدخول إليه عبر البوابات الالكترونية التي عمل على نصبها صباح السبت الماضي، عملًا بمبدأ انتهاز الفرص، وذلك في أعقاب العملية الفداية التي نفّذها ثلاثة أبطال من بلدة أم الفخم بالداخل المحتل، في باحات الأقصى، أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال، وإصابة آخرين.