Menu

تفاصيل ما جرى في السفارة الصهيونية بعمّـان

d7ae861f-e9a0-4c78-aa34-791e2247c040

عمّان_ بوابة الهدف

أفادت المصادر الأردنية بأنّ نائب ضابط أمن السفارة الصهيونية في العاصمة عمّان أطلق النار على مواطنين أردنيّين في مجمّع السفارة، مساء الأحد، ما أسفر عن وفاتهما متأثرين بإصابتهما.

وفرضت الرقابة "الإسرائيلية" حظر النشر على الواقعة، فور حدوثها وحتى صباح اليوم الاثنين، لكنّ تضاربت الروايات بين وسائل الإعلام الصهيونية، فذكرت الرواية الأولى أنّ ما حدث كان عملية طعن بمفك استهدفت حارس السفارة في بيته بمُجمّع السفارة من قِبل عامل (نجّار) أردني قبل أن يردّ الحارس بإطلاق النار عليه. ما أسفر عن إصابة العامل الذي توفي فيما بعد، إضافة لإصابة صاحب المنزل والحارس.

فيما كانت الرواية الثانية هي إقدام مواطن أردني على طعن الحارس بمفك من دون الإشارة إلى أنّ الأمر ناجمٌ عن عملية طعن. كما تحدّثت الرواية الصهيونية عن مقتل أردني واحد، في حين أكّدت الشرطة الأردنية مقتل مواطنين أردنيين.

وأعلنت الشرطة الأردنية أنّ أردنييْن تُوفّيا متأثرين بجروح أصيبا بها خلال إطلاق نار وقع، الأحد، في مجمّع السفارة "الإسرائيلية" المُحاط بإجراءات أمن مشددة، كما أدّى لإصابة "إسرائيلي". وسبق هذا التصريح إفادة من الشرطة أنّ القتيليْن يعملان في شركة أثاث ودخلا مجمع السفارة قبل إطلاق النار للقيام بعمليات إصلاح. وهو ما ذكرته بناءً على التحقيقات الأوّلية في الواقعة.

وتتولى شرطة الدَّرَك الأردنية حماية السفارة الصهيونية في منطقة الرابية، بالعاصمة عمان.

وقالت الشرطة إنها بدأت تحقيقًا واسع النطاق في الحادث، كما أبلغت لنيابة العامة للوقوف على كافة التفاصيل والملابسات ووفق الإجراءات القانونية المتبعة.

وفيما أوردته صحيفة "الغد الأردنية" نقلًا عن المواطن زكريا الجواودة، والد الشاب محمد الجواودة، وهو أحد القتيليْن، قال "كان اليوم موعد تركيب غرفة نوم داخل شقّة أحد موظفي السفارة الإسرائيليىة في عمّان. بعدما كان قد قدِم للمعرض شخص، وابتاع الغرفة".

وأضاف الجواودة أنّه "في آخر اتصال له مع ابنه، عند الساعة الثانية ظهر الأحد، أبلغه أن الشاب ماهر إبراهيم وهو موظف في المنجرة التي يعملون فيها، ذهب للحصول على المُعدّات، لتركيب الغرفة".

وبعد اتصال الوالد بنجله محمد، دون أن يُجِب الأخير، هاتف حارس الشقة المملوكة من قبل الموظف "الإسرائيلي"، فأبلغه الحارس بحدوث إطلاق النار، وأن ابنه والعامل الآخر أُصيبا ونُقلا للمشفى. حسب إفادة الجواودة