أكّد نائب محافظ محافظة القدس المحتلة، عبد الله صيام، إن وضع الاحتلال كاميرات مراقبة على أبواب المسجد الأقصى هو "شكل جديد للاعتداء على حُرمة المسجد، وتعدٍ على جميع الديانات، والقوانين الدولية" .
وأكد صيام في حديثٍ إذاعي، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ "هذا المشهد ينشر الرعب في القدس ويؤثر على المواطنين فيها ويمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي".
يُشار إلى أنّ المرجعيّات الدينية تعقد اجتماعًا في هذه الأثناء، للوقوف على آخر التطورات بشأن الاجراءات في الأقصى، ولاتخاذ القرار بكيفيّة التعامل معها -المرور عبر الكاميرات والأجهزة الجديدة من عدمه- وذلك بعد إزالة البوابات الالكترونية.
في السياق، من المقرر أنّ تعقد القيادة الفلسطينية يوم غدٍ الأربعاء، اجتماعًا، لبحث الإجراءات التي ستتخذها حكومة الاحتلال بعد إزالة البوابات الالكترونية من المسجد الأقصى، أبرزها تركيب كاميرات المراقبة على بواباته.
ووفق ما صرّح به نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم، فإنّ الرئيس محمود عباس وقع العديد من الرسائل لقادة دول العالم، يطالبهم فيها بتحمل مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال، ومنع انتهاكاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
