Menu

الاحتلال يستدعي عائلتي شهيدين من مقابر الأرقام تمهيدًا لتسليمهما

الشهيدة جرادات والشهيد سكر

غزة - بوابة الهدف

استدعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، عائلتي ذوي الشهيدين الفلسطينييْن أنور سكر من قطاع غزة، وهنادي جرادات من جنين، وكلاهما تحتجز جثامينهم في "مقابر الأرقام" لإجراء فحوصات الحمض النووي.

وقال محامي مركز " القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان"، سليمان شاهين، إنه تلقى ردًا من النيابة الإسرائيلية يحوي تحديدًا لمواعيد إجراء فحوصات الحمض النووي لكل من عائلة الشهيدين؛ هنادي جرادات من جنين وأنور السكر من غزة.

وأوضح شاهين في بيان له اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يحتجز جثمان الشهيدة جرادات منذ 4 تشرين أول/ أكتوبر 2003، والشهيد السكر محتجز منذ 22 كانون ثاني/ يناير 1995.

وبيّن بأن عمل الفحص لعائلة الشهيدة جرادات تم يوم أمس الثلاثاء، فيما تم تحديد موعد الفحص لعائلة الشهيد السكر يوم الأحد المقبل.

وذكر أن الرد من قبل الاحتلال جاء بعد أن تقدمت "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء، في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2016، بطلب لاسترداد جثامين الشهداء من مقابر الأرقام.

وأشار إلى أن المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال أمهلت في شهر آذار/ مارس الماضي، جيش الاحتلال أربعة شهور للبدء بتوثيق الجثامين المحتجزة لديه، وعمل فحوصات الحمض النووي تمهيدًا لتسليمها.

ولفت الحقوقي الفلسطيني، النظر إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين ما يزيد عن 250 شهيدًا وشهيدة في مقابر الأرقام؛ بعضهم منذ عقود، و15 شهيدًا في ثلاجات الاحتلال منذ شهر أبريل/ نيسان 2016 ويرفض تسليمهم لعائلاتهم.

وكانت الشهيدة جرادات (22 عامًا)، قد نفذت عملية فدائية في مطعم إسرائيلي بمدينة حيفا (شمال فلسطين المحتلة 48)، أسفرت عن مقتل 19 إسرائيليًا وإصابة العشرات. ونفذ الشهيد سكر عملية فدائية برفقة الشهيدة صالح شاكر على مفرق بيت ليد بالأراضي المحتلة عام 1948، أدت لمقتل 22 جنديًا إسرائيليًا وإصابة عشرات آخرين.