تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حصار عائلة "أبو رجب" الفلسطينية لليوم الـ 3 على التوالي في منزلها بالقرب من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وقالت العائلة لمصادر صحفية، أنّ الحصار الذي يفرضه الاحتلال قائم على الجزء الذي يتواجد فيه الفلسطينيين، فيما يتمكن المستوطنون من الدخول والخروج للجزء الآخر من المنزل بكل حرية.
وأعلن جيش الاحتلال أمس الأربعاء، عن المنزل والبناية والمنطقة التي يتواجدان فيها، منطقةً عسكرية مغلقة، بعد أن سيطر أكثر من 130 مستوطن على المنزل الواقع قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وزعمت قوات الاحتلال أن الأمر العسكري الذي تم فرضه، يهدف لمنع وصول المزيد من المستوطنين إلى المنطقة.
وقالت العائلة في تصريحٍ صحفي، أنّ أربعة جنود من جيش الاحتلال يتواجدون في المنزل ويفرضون الحصار على العائلة منذ يوم الثلاثاء، بعد سيطرة العشرات من المستوطنين عليه.
وأوضحت أن الاحتلال يمنع الخروج من المنزل أو الدخول له، ويُحاصر العائلة المكونة من 15 فردًا، وبينهم نساء وأطفال، ويمنع أحدًا من الوصول إليهم.
ودعت العائلة، لتدخل رسمي وحقوقي وإنقاذ العائلة ومساندتهم في رفضهم لسيطرة الاحتلال على المنزل، متهمًا المسؤولين بـ "التقصير" في المساندة.
ولفتت النظر إلى أن وزراء إسرائيليون وأعضاء "كنيست" يتوافدون لزيارة المستوطنين المتمركزين في المنزل.
ويحاول المستوطنون منذ سنوات السيطرة على المنزل المكون من ثلاثة طوابق، بدعوى ملكيتهم لأوراق تُثبت أحقيتهم له، وتقدمت العائلة التماسًا أمام المحاكم الصهيونية اعتراضًا على اعتداء المستوطنين، والتي بدورها أصدرت قرارًا لصالح العائلة.
المصدر: قدس برس.
