قال موقع صهيوني مقرب من دوائر الأمن، أن "قراصنة" إلكترونيين، اقنحموا شركة مهمة للأمن مرتبطة بقطاعات حساسة وحصلوا على وثائق خطيرة في الكيان الصهيوني. وذكر التقرير أن المعلومات التي تم الاستيرء عليها مصنفة كسرية ومتعلقة ببنك هابوعاليم والجيش الصهيوني، وتشمل تقارير استخبارية وتفاصيل شخصية وعقود وغيرها.
وتم الحصول على المعلومات من كمبيوتر عدي بيريتس وهو عضو بارز في شركة مانديانت الأمنية التي تم اختراقها، وتشمل المعلومات زبائن مهمين من الجيش ومكتب رئيس الحكومة. وترك القراصنة ملاحظة: "كان اختراقكم متعة لنا"
وشملت المعلومات المسربة أيضا معلومات عن كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة الأمنية وعملاء صهاينة وايرلنديين. وشركة مانديانت هي ذراع لشركة "فيربي" الأمنية، ولم يكن الكشف ممكنا إلا بعد انتشار معلومات عن بعض الحسابات في شبكة لينكدين.
وهدد "القراصنة"بالمزيد من الهجمات، وتبين أنهم بقوا يسيطرون على كمبيوتر الموظف عدي بيرتس لمدة عام تقريبا وكشفوا أنهم تمكنوا أيضا من الوصول إلى بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (بيرس)، وسجلات الاتصال، وفواتيره، وغير ذلك من المعلومات المرتبطة به.
وشركة مانديانت تعمل في المقام الأول في الجريمة الرقمية وتم الاستحواذ عليها من قبل فيريي العملاقة للأمن في عام 2014 مقابل مليار دولار. ومنذ الإعلان عن الاختراق، انخفض سهم الشركة. وقالت الشركة "لقد اتخذنا خطوات فورية للتعامل مع الوضع والحد من تعرضنا". واضاف "ان التحقيق مستمر، لكننا لم نجد حتى الان دليلا على اختراق انظمة الشركة".
