Menu

الزعنون ينفي "تحديد موعد" لعقد دورة المجلس الوطني.. والشعبية تُحذّر من "إدارة الظهر للاتفاقات الوطنية"

تعبيرية- ارشيف

غزة_ بوابة الهدف

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء، الجميع إلى الحذر من إدارة الظهر للاتفاقات الوطنية والتفرد في التقرير بعقد الدورة القادمة للمجلس الوطني كدورة عادية، وفي مدينة رام الله المحتلة؛ وهو ما يتم نقاشه وتداوله في بعض الأوساط السياسية والإعلامية هذه الآونة.

وشدّدت الجبهة، في تصريحٍ لها، وصل "بوابة الهدف"، على أنّ لهذه الخطوة تداعياتٍ يُمكن أن تعمّق من حالة الانقسام، وتؤثر على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وقالت "إن المطلوب في هذه الفترة هو العمل على إنهاء الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية على أساس الاتفاقات الموقعة، وفي المتابعة لتنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت وما يتطلبه ذلك من دعوة عاجلة لعقد اجتماع جديد لها".

وفي وقتٍ لاحق، نفى رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون تحديد موعد لعقد دورة للمجلس.

وأوضح رئيس دائرة الإعلام في المجلس، عمر حمايل، نقلًا عن الزعنون أنّه لا صحّة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول تحديد موعد لعقد دورة للمجلس الوطني، إلّا أن الموضوع لا يزال قيد المشاورات بين فصائل العمل الفلسطيني. مُضيفًا أنّه سيتم الإعلان رسميًا عن كل ما يتعلق بهذا الشأن من قبل الجهات الرسمية والمخولة في مكتب رئيس المجلس.

وفيما يلي تصريح الجبهة الشعبية كاملاً:

تصريح صحفي

الشعبية تدعو لعقد دورة توحيدية للمجلس الوطني وفق الاتفاقات الموقعة

في ضوء النقاش الجاري في بعض الأوساط السياسية، وما تنشره بعض وسائل الاعلام عن توجه لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله أوائل أيلول القادم، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن منطلق المسؤولية والمصلحة الوطنية، تُعيد تأكيد موقفها الداعي إلى أن تكون الدورة القادمة للمجلس الوطني دورة توحيدية بعضوية جديدة وفقاً لإنتخابات ديمقراطية أو بالتوافق حيت يتعذر ذلك كما نصّت عليه اتفاقات المصالحة، وعلى أن تُعقد الدورة في الخارج بعيداً عن قيود الاحتلال كما تم بحثه والتوافق عليه أيضاً في اجتماعات اللجنة التحضرية للمجلس الوطني المنعقدة في بيروت بتاريخ 11/1/2017.

وعليه، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو الجميع إلى الحذر من إدارة الظهر للاتفاقات الوطنية، ومن التفرد في التقرير بعقد الدورة القادمة للمجلس الوطني كدورة عادية وفي رام الله، نظراً لما تنطوي عليه هذه الخطوة من تداعيات يُمكن أن تعمّق من حالة الانقسام، وعلى مكانة منظمة التحرير الفلسطينية التي نحرص أشد الحرص على التمسك بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وعلى إعادة الاعتبار لبرنامجها ودورها الوطني التحرري، وقيادتها لشعبنا حتى إنجاز حقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .

وختمت الجبهة، بان المطلوب في هذه الفترة هو العمل على إنهاء الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية على أساس الاتفاقات الموقعة، وفي المتابعة لتنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت وما يتطلبه ذلك من دعوة عاجلة لعقد اجتماع جديد لها، حتى نستطيع جميعاً مواجهة التحديات والتصدي للمخططات التي تستهدف تصفية القضية الوطنية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

2/8/2017